الجزائر- أكد الأمين العام لمجلس الشورى المغاربي، سعيد مقدم، أن الدول المغاربية الأربعة موافقة على عقد اجتماع وزراء الدول المغاربية، قصد تعزيز التعاون الثنائي المتعدد الأطراف، مشيرا في السياق ذاته، أنه بقيت فقط دولة المغرب التي لم تبد موافقتها لتحديد تاريخ الموعد، قصد دراسة القضايا الهامة بالمنطقة.
أوضح سعيد مقدم لـ”الموعد اليومي، الأربعاء، على هامش الندوة التي عقدت بمنتدى المجاهد، بمناسبة ذكرى ساقية سيدي يوسف، التي وقعت على الحدود التونسية الجزائرية في 8 فيفري 1958، أن الجزائر تقدمت باقتراح دعت فيه لاجتماع مجلس وزراء الدول المغاربية، الذي يهدف إلى إعادة الدفء بين هذه الدول، مشيرا أن الدعوة إلى هذا اللقاء لا يعني أن الجزائر ضد تعزيز التعاون الثنائي، المتعدد الأطراف بين الدول الأربع، الهادف إلى إرساء التعاون ودراسة القضايا الهامة بالمنطقة خاصة مع النداءات المتكررة لعديد الأطراف الخارجية بضرورة التكتل المغاربي للمضي قدما ومعالجة المشاكل العالقة.
وأضاف الأمين العام لمجلس الشورى المغاربي، أن الجزائر وليبيا وموريتانيا إضافة إلى تونس، أعربت عن استعدادها لاستضافة لقاء وزراء الدول المغاربية، وبقيت فقط المملكة المغربية التي لم تعط رأيها بعد حول تاريخ عقد اللقاء، من أجل أن تقوم أمانة الاتحاد بتحديد التاريخ المناسب، وفي إجابته عن سؤال حول، البلد الذي يحتمل أن يستضيف الاجتماع، فأشار أنه لم يحدد لحد اللحظة.
نادية حدار
