أكد سعيد العياشي، رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن انعقاد المؤتمر الدولي حول البيئة على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، بجنيف السويسرية، هو رد لانتهاكات المغرب لحقوق الشعب الصحراوي وسيفضح المخزن وخروقاته لحقوق الإنسان ونهبه لخيرات الصحراويين، خاصة وأن هذا المؤتمر سيتطرق إلى استغلال ونهب الثروات الصحراوية. واستغرب العياشي خلال نزوله ضيف على برنامج “ضيف الثانية” وقوف فرنسا إلى جانب المغرب في النزاع حول الصحراء الغربية رغم أنها عضو دائم بمجلس الأمن الدولي وهو موقف يتنافى مع مسؤولياتها ويغذي النزاع في المنطقة، ما أثار حفيظة الجزائر التي تساند القضية الصحراوية وتعمل دوما على احترام القوانين والأعراف الدولية في علاقاتها مع مختلف الدول وتسعى جاهدة الى حل النزاع في إطار الأمم المتحدة والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة. وأضاف العياشي، أن نفس الأمر ينطبق على اسبانيا رغم مسؤوليتها التاريخية ازاء قضية الصحراء الغربية فهي تخلت عن الشعب الصحراوي دون اعطائه الحق في تقرير مصيره بينما لايزال الشعب الاسباني والمجتمع المدني متضامنين مع الشعب الصحراوي. ولفت ضيف القناة الثانية، إلى أنه وفي خضم التحول في مواقف بعض الدول الأوروبية، سجلت الدبلوماسية المغربية نكسات أمام نظيرتها الجزائرية، خاصة على مستوى الاتحاد الإفريقي وهي مستجدات ستكون ذات أهمية كبيرة لقضية الصحراء الغربية وللسلم والامن في المنطقة. وفي الأخير، أشار سعيد العياشي رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، إلى أن إحياء الذكرى الـ49 لقيام الجمهورية الصحراوية في 27 فيفري القادم ستكون فرصة للتذكير بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والعيش في أمان وحرية.
سامي سعد
