نشرت مجلة VH المغربية الناطقة بالفرنسية مقابلة مع الفنان المغربي سعد المجرد الذي يحاكم حاليا في فرنسا بقضية اغتصاب.
وقال الأخير إنه عانى في فترة سجنه حتى أنه فكر في الانتحار، بينما رفض الحديث عن تفاصيل اتهامه بالاغتصاب.
ويأتي ذلك بعد ظهور مقطع فيديو لمتهمته بالاغتصاب، الفرنسية لورا بريول، التي روت تفاصيل قالت إنها حدثت ليلة الاغتصاب وطالبت بعودة المجرد إلى السجن.
وخلال المقابلة، اعترف المجرد بأن السجن قد تسبب في معاناته، قائلاً إن “السجن سيئ وتزداد مساوئه بالنسبة لشخص معروف”، ووصفه بأنه “عالم شيطاني يعتمد على قانون مشفّر”.
وقال المجرد إنه فكر في الانتحار لوضع حد لمعاناته، خصوصاً أنه عانى من علاقته مع السجناء الذين انقسموا بين أعداء ومتقربين على حد قوله. وأشار إلى أن أصعب لحظاته هي عندما كان والداه يزورانه ثم يفترق عنهما ويعود إلى سجنه.
ورفض المجرد تقديم المزيد من التفاصيل حول مجريات قضيته وخباياها، واكتفى بالتعبير عن ثقته في القضاء الفرنسي وأحكامه، وثقته بمحاميه.
وتأتي المقابلة بعد نشر لورا بريول، الفتاة الفرنسية التي تتهم المجرد بالاغتصاب، مقطع فيديو كشفت فيه عن روايتها لما تعرضت له في أكتوبر من العام الماضي، والذي أدى إلى اعتقال الفنان، ومحاكمته، قبل أن يطلق سراحه بشرط عدم مغادرة التراب الفرنسي.
وأكدت بريول في الفيديو أنها لن تقبل بالمال مقابل سحب الشكوى، وأنها لن ترضى إلا برؤية سعد المجرد في السجن، وقالت إنها تمثل ضحايا أخريات اتهمنه بالاغتصاب، مطالبةً “الضحايا الأخريات” بـ “الخروج عن الصمت وتقديم شكوى ضده”، واعدةً إياهن بالحماية والسرية، كما وضعت عنواناً بريدياً لـ “مراسلتها بكل دليل ضد المجرد يساعد على تسريع دخوله إلى السجن”.
ق/ث