قررت السلطات المصرية، تجديد حبس المغني الشعبي سعد الصغير 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بحيازة المواد المخدرة، أثناء سفره من الولايات المتحدة إلى مصر، عبر مطار القاهرة الدولي.
كما أمرت جهات التحقيق بسحب عينة دم من المغني سعد الصغير في مصلحة الطب الشرعي، لإجراء تحليل المواد المخدرة له، لبيان ما إذا كان يتعاطى المخدرات من عدمه.
وقال سعد الصغير خلال التحقيقات أمام الجهات الأمنية إنه لم يكن يعلم أن تلك السجائر بها مواد مخدرة، وأنه لم يستطع قراءة المكتوب عليها لجهله باللغة الإنجليزية، مؤكدا أنه اعتقد أنها مجرد سجائر إلكترونية عادية، ولم يكن يعرف أن محتوياتها ممنوعة في مصر.
ولم يكن سعد الصغير هو الفنان الأول الذي يتورط في تلك الأزمة، حيث سبقه العديد من النجوم والأسماء اللامعة في مجال الفن، ومنهم من حكم عليه بالسجن لعدة أشهر، حيث شهد عام 2022 واقعة تورط الفنانة منة شلبي في أزمة حيازة المواد المخدرة، وكانت صورة طبق الأصل من أزمة سعد الصغير، حيث كانت عائدة من الولايات المتحدة الأمريكية واستوقفها أحد موظفي الجمارك بمطار القاهرة، وعثر معها على مواد مخدرة جلبتها بقصد التعاطي، لينتهي الأمر بها إلى الحكم عليها بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ.
وكانت الفنانة دينا الشربيني من بين النجمات اللاتي تعرضن للسجن، بسبب حيازة المواد المخدرة من أجل التعاطي، حيث ألقت الشرطة المصرية القبض عليها في عام 2014 بحي الزمالك، أثناء شرائها مخدر الكوكايين، وكانت تتردد على إحدى الشقق بهذا الحي الراقي، وتصادف مداهمة أفراد الشرطة للمكان، لتتورط في قضية حيازة مخدر الكوكايين ويُحكم عليها بالسجن لمدة عام، قضته داخل سجن مدينة القناطر الخيرية.
أما الفنانة نيفين مندور فقد تعرضت للسجن أيضا بسبب حيازة المواد المخدرة من أجل التعاطي، وكانت تلك القضية هي السبب في اختفائها من على الساحة الفنية بعدما كان ينتظرها مستقبل كبير، وغابت نيفين مندور لأكثر من 18 عاماً عن الساحة الفنية بعدما تورطت لأكثر من مرة في قضايا تعاطي المخدرات، وكان آخر هذه القضايا عام 2016، حيث أعلن عن القبض عليها في مناسبتين، إحداهما جاءت في عام 2013، والثانية كانت في عام 2016، إلا أنها لم تعلق أو تصرح على ما حدث.
وألقت قوات الأمن المصرية عام 2015 القبض على المغني الشعبي ريكو وعدد من أصدقائه أثناء تعاطيهم المخدرات في شقق بمدينة العبور شمال القاهرة.
وكانت تحريات الأمن قد توصلت إلى تردد ريكو على شقة أحد أصدقائه لتعاطي المخدرات، وعلى الفور داهمت قوة أمنية الشقة التي تبين أنها مملوكة لمؤلف أغان يبيع المخدرات، وتم ضبط 20 غرام هيروين وميزان ومبلغ مالي من محصلات البيع.
وعوقب ريكو بالسجن لمدة عام مع الشغل، ليخرج بعدها من السجن ويترك مجال الفن ويسافر إلى إحدى الدول العربية للعمل هناك في مجال المطاعم.
وكان الفنان أحمد عزمي من بين ضحايا تعاطي المخدرات، حيث أثرت تلك الأزمة على مستقبله الفني بعدما كان من بين النجوم الواعدين في مجال التمثيل.
وتعرض عزمي للسجن بتهمة تعاطي المواد المخدرة عام 2015، وألقي القبض عليه بأحد الأكمنة أثناء عودته من مدينة شرم الشيخ، وعُثر بحوزته على بعض المواد المخدرة بقصد التعاطي، ليُحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر، ويخرج بعد قضاء المدة تاركاً مجال الفن لفترة طويلة.
ولم يكن هؤلاء النجوم فحسب هم من تورطوا في قضايا تعاطي المخدرات، لكن القائمة تطول، وتضم المخرج سامح عبد العزيز والمخرج خالد مرعي اللذين تعرضا للسجن لنفس السبب، وكذلك الفنانة نهى العمروسي والممثلة انتصار والفنان عمر مصطفى متولي، الذي قُبض عليه بمدينة الشيخ زايد وبحوزته مخدر الحشيش بقصد التعاطي.
ق\ث
