عبر رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، سعدي حميد، الاثنين، عن شكره الخالص للتلاميذ الذين لم ينساقوا وراء الإشاعات المغرضة، للخروج إلى الشارع للاحتجاج، وكذا لأوليائهم الذين رافقوهم إلى مقاعد الدراسة، لمزولة تعليمهم.
وقد أثنى رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، في تصريح “للموعد اليومي”, على الموقف الشجاع للتلاميذ، الذين لم ينساقوا وراء الإشاعات المغرضة، التي تدعو للخروج إلى الشارع من أجل الاحتجاج، حيث توجهوا إلى مقاعد الدراسة، وأثبتوا بذلك وعيهم وحسهم الوطني. كما قدم سعدي حميد، شكره الجزيل أيضا لأولياء التلاميذ، الذين رافقوا أبناءهم إلى مؤسساتهم التربوية، وذلك للحفاظ على مستقبلهم الدراسي، متيقنين بأن الإحتجاج لن يؤدي إلى أي نتيجة ملموسة، وبذلك فوتوا الفرصة على أعداء النجاح، الذين يسعون لزرع الفوضى والبلبلة، في الوسط التربوي. مؤكدا في الأخير، بقاء الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، أذان صاغية لانشغالات التلاميذ وأوليائهم، مع العمل على إيصالها للوزارة الوصية ومتابعتها حتى تتحقق ميدانيا، في حين تعمل هذه الأخيرة على تجسيدها وذلك بعد دراستها.
نادية حدار