-
الوزارة تعمل على تحين البرامج وتقليص الحجم الساعي وسنرى نتائج ذلك قريبا
أكد رئيس إتحاد أولياء التلاميذ، حميد سعدي، السبت، أن مكان التلميذ هو داخل المدرسة وفي قسمه، وبالتالي لا يجب الإنسياق وراء الدعوات التي تحرض على الخروج للإحتجاجات، بحجة كثافة البرامج والدروس، لكون هدفها الإنقاص من مصداقية المدرسة الجزائرية، مشيرا لعمل الإتحاد، على نقل كل إنشغالات التلاميذ للوصاية، وبالمقابل فإن الوزارة تعمل على تحين البرامج الدراسية، وتقليص الحجم الساعي، وسنرى نتائج ذلك قريبا.
وأوضح رئيس إتحاد أولياء التلاميذ، في تصريح “للموعد اليومي”، قيام الإتحاد السبت، بإصدار بيان يتعلق بتداول بعض منصات التواصل الإجتماعي ، موضوع كثافة البرامج والإكتضاظ، حيث هذا الموضوع أصبح يتداول كثيرا على هاته المنصات، وفيه دعوات للخروج للإحتجاج، وهدفها الإنقاص من مصداقية المدرسة الجزائرية، ونحن كأولياء للتلاميذ، نقول بأن مكان التلميذ في المدرسة وداخل قسمه، وأن لاينساقوا للدعوات المغرضة، التي تنقص من مصداقية المدرسة الجزائرية. واضاف سعدي حميد، قيام الإتحاد بتوصيل كل إنشغالات التلاميذ والأولياء، إلى الوزارة الوصية ، التي تعمل بجد وكد على تحين البرامج الدراسية، وتقليص الحجم الساعي، وسنرى نتائج ذلك عن قريب في الميدان. وطالب المتحدث، الأولياء والتلاميذ ، بالتعبير عن إنشغالاتهم وأرائهم بأسلوب حضاري ، من خلال التواصل مع الإدارة للتبليغ عنها، و إتحاد أولياء التلاميذ، يعد كهمزة وصل بين الطرفين، لنقل كل الإنشغالات دون إستثناء للوصاية، مع العمل على متابعتها حتى تتجسد ميدانيا.
داعيا في الأخير، الأولياء لمراقبة أبنائهم وتشجيعهم على مواصلة الدراسة ، حيث مكانة التلاميذ داخل المؤسسات التربوية، وبالمقابل فإن الإتحاد يعمل لمصلحة التلميذ ولمستقبلهم الدراسي.
نادية حدار
