مصطفى لعريبي يكشف لـ "الموعد اليومي":

سعدت بالعودة إلى التلفزيون الجزائري عبر بوابة “لفراق2”

سعدت بالعودة إلى التلفزيون الجزائري عبر بوابة “لفراق2”

انضم الممثل مصطفى لعريبي إلى فريق مسلسل “لفراق 2″، وهو العمل الدرامي رقم واحد الذي سيطلّ على المشاهد خلال الموسم الرمضاني للعام المقبل عبر قنوات التلفزيون الجزائري.

وأعرب مصطفى عن سعادته بالعودة إلى جمهوره عبر التلفزيون العمومي، لافتا إلى أن مبنى شارع الشهداء هو بيته الأول الذي حقق في كنفه العديد من النجاحات، بل هو احتضنه في بداية مشواره الفني مثله مثل جل الفنانين الجزائريين. وقال لعريبي لـ “الموعد اليومي”، “القصة رائعة مثلما تحمله ثنايا السيناريو، كما أن المخرج يوسف محساس يملك من الأدوات ما يجعل العمل يخرج في حلة جميلة فنيا، وأنا لا أحب الأعمال الاعتباطية التي لا مغزى منها ولا هدف سامٍ، فالممثل الحقيقي هو من يقدم عملا دراميا ساعيا به لإبراز قيمة اجتماعية محضة”. ويرى مصطفى أن دخوله في تفاصيل هذه الشخصية ودراسة وفهم مختلف جوانبها هو الذي سيمكنه من تقمصها بنجاح، وهذا بالنسبة له يدخل في صلب عمل الفنان، لأنه يتقمّص أي شخصية تعرض عليه ويقتضيها دوره في السيناريو الذي يقدم له ومصداقية الفنان تعود للنتيجة التي يحققها العمل ورأي الجمهور فيه. ويضيف المتحدث أن هناك من يعتقد أن دور الدراما هو تجميل الواقع والدفع بالمشاهد نحو الحلم، وهناك من يرى أن وظيفة الدراما هي تعرية هذا الواقع بكل سلبياته والتطرق لخبايا المجتمع، وهذا ما فعله بالضبط في مسلسلات سابقة، ومع هذا تبقى حسب الممثل دراما القصور والفيلات أيضا لها حضورها وجمهورها مثلها مثل دراما الأحياء الشعبية التي أيضا لها متابعوها وجمهورها. وعن رأيه في الجيل الجديد الذي اقتحم الميدان الفني مؤخرا، قال مصطفى لعريبي: “أكيد، هناك عدة مبدعين في مجال الفن بمختلف أنواعه يستحقون التشجيع والاهتمام وهم خير خلف لخير سلف، وهؤلاء مطالبون بالاحتكاك أكثر بقدامى الفنانين لكسب المزيد من الخبرة والنصائح التي تفيدهم في مجال تخصصهم الفني”. ويراهن التلفزيون العمومي الجزائري بقوة على الجمهور الجزائري في رمضان 2026، بالجزء الثاني من “الفراق” أو “الانفصال” الذي يجمع عددا من النجوم، على رأسهم يوسف سحيري ومنال غربي وعثمان بن داود، وأيضا يضم وجوها فنية جديدة تألقت بشكل لافت في الجزء الأول من المسلسل الذي يعالج قصة اجتماعية معاصرة، وقد تعطى إشارة انطلاق تصويره في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل ويشتمل على أحداث مشوقة ستجتمع حوله الأسرة الجزائرية.

ب\ص