أكد وزير التربية الوطنية, محمد صغير سعداوي, أن القانون الأساسي لقطاع التربية منح امتيازات هامة للأساتذة حاملي الدكتوراه, تثمينا لهذه الشهادة.
وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني, خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة, رد السيد سعداوي على انشغال يتعلق بالإجراءات المتخذة من قبل الوزارة لدعم حاملي الدكتوراه واستحداث تصنيف “خارج الصنف”, حيث استعرض مختلف الامتيازات التي يتضمنها القانون الأساسي لقطاع التربية لفائدة الأساتذة حاملي الدكتوراه. كما لفت إلى أن توجيه هؤلاء الأساتذة خلال عملية التوظيف, يكون حسب الاختصاص الذي زاولوه خلال الطور الجامعي, بهدف تجويد التعليم, مشيرا إلى أن أعلى رتبة مخصصة لهؤلاء هي “أستاذ مميز”. على صعيد آخر يتعلق بالرقمنة, أبرز الوزير “عزم القطاع على مواصلة العملية, للرفع من مستوى الأداء التربوي والإداري”, مذكرا بانطلاق عملية التسجيل الإلكتروني لامتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا دورة 2026 والتي تتم عبر ملء استمارة التسجيل الإلكتروني المتاحة ضمن النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية وعبر موقعي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات, دون تقديم أي ملف ورقي. من جهة أخرى, شدد سعداوي, على ضرورة تكاتف جهود جميع الفاعلين, من أجل تسريع وتيرة إنجاز الهياكل التربوية لاستلامها في آجالها المحددة. وأشار بهذا الخصوص, إلى أن العملية مرهونة بالعمل الميداني, مضيفا بالقول “كقطاع التربية, نحن نتحمل مسؤولية ضبط الاحتياجات بدقة على المستوى المحلي, بالتنسيق مع جهات أخرى كقطاعي الداخلية والسكن”, حيث كشف, في هذا الصدد, عن تنظيم لقاء تنسيقي مع مختلف القطاعات الوزارية المعنية, الأحد المقبل.
الإبقاء على تنظيم مسابقة التوظيف في ديسمبر المقبل
وعن الإجراءات المتخذة في وزارة التربية للمحافظة على حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه لاستبقائهم لديها ليكونوا إضافة كبرى لقطاع التربية بعيدا عن التعليمة الوزارية غير العادلة، والتي تمكنهم من الترقية في الصنف 16، ومدى تضمن القانون الأساسي حلا، كالتصنيف خارج الصنف لإبقاء هذه الفئة الهمة في القطاع، حيث قال سعداوي أنه يستفيد حاملي شهادة الدكتوراه من المراتب الأعلى في كل المراحل التعليمية، كما يستفيد بالترقية حيث صنفت شهادة الدكتوراه بعد استحداث رتبة أستاذ مميز كما يلي: أستاذ مميز في الثانوي صنف 17، أستاذ مميز في المتوسط صنف 16 وأستاذ مميز في الابتدائي صنف 15 وهي أعلى الرتب الممكنة والمتاحة في القطاع وفق القانون 25/54 الذي يمنح الجميع الإدماج في الرتب الخاصة بهم. كما أشار، أن حاملي شهادة الدكتوراه وبما أنه تم تكوينه كحامل لهذه الشهادة ليدرس في الجامعة، وليكون عضوا في مراكز البحث، ومخابر البحث الجامعية، فنحن محكومين بالقانون المنظم لقطاع التربية الوطنية فيمنح المراتب الأعلى. كما أكد الوزير أن التدريس في المراحل التعليمية في القطاع هو اختياري لمن رغب معززا مكرما وهو ليس إجباري. وبخصوص موعد مسابقات التوظيف والأقدمية، قال وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، اليوم الخميس، إن القطاع فتح المجال أمام الجميع من حملة الشهادات. بخصوص عمليات التوظيف. وأشار وزير التربية، إلى أن عملية التوظيف فتحت المجال أمام حاملي الشهادات الماستر والماجستير والليسانس أو شهادات معادلة حسب المستويات. وعن إجراء مسابقة توظيف، أكد سعداوي في رده على أسئلة النواب الشفوية، أنه سيتم إجراء المسابقة هذا الموسم بتاريخ ديسمبر القادم. وأوضح الوزير، أن المسابقة مفتوحة أمام جميع حملة الشهادات، بما فيهم المتعاقدين. مشيرا إلى أن القطاع لم ينته بعد من النصوص التنظيمية، وسيتم الإعلان في القريب العاجل عن نمط المسابقة إن كانت على أساس الاختبار أو الشهادة.
سامي سعد
