في رسالة تهنئة للأسرة التربوية بمناسبة عيد الأضحى المبارك

سعداوي يشيد بالمجهودات الكبيرة التي بذلها أفراد الجماعة التربوية طيلة السنة الدراسية

سعداوي يشيد بالمجهودات الكبيرة التي بذلها أفراد الجماعة التربوية طيلة السنة الدراسية

وجّه وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي و بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك للسنة الهجرية 1446، تهنئة رسمية إلى جميع أفراد الأسرة التربوية عبر مختلف ولايات الوطن، وخارجه، متمنياً لهم عيداً مباركاً وأياماً مفعمة بالخير واليُمن والبركات.

وعبّر الوزير، في نص التهنئة، عن “بالغ سعادته واعتزازه” بتقديم أخلص عبارات التهاني وأصدق التمنيات إلى كافة مكونات الجماعة التربوية، من أساتذة، ومفتشين، ومديرين، وموظفي التربية والمخابر، والمصالح الاقتصادية، والأسلاك المشتركة، والتوجيه والتغذية المدرسية، إضافة إلى العمال، والتلاميذ وأوليائهم، راجياً من الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الجميع بالخير والسلام.

كما توقف الوزير عند البعد الرمزي والديني لعيد الأضحى، مشيراً إلى ما يحمله من قيم نبيلة تتمثل في “التضحية، والوفاء، والإخلاص، وتعزيز أواصر الأخوة والتعاضد والعطاء”، وهي القيم – بحسب ما جاء في نص التهنئة – التي تعمل الأسرة التربوية على غرسها وترسيخها ضمن رسالتها التربوية والتعليمية.

وفي ذات السياق، أشاد وزير التربية الوطنية بالمجهودات الكبيرة التي بذلها أفراد الجماعة التربوية طيلة السنة الدراسية الجارية، والتي – حسب تعبيره – “كان لها الأثر الإيجابي على تمدرس التلاميذ، وعلى السير الحسن للمؤسسات ومختلف المصالح التابعة للقطاع”.

وختم الوزير تهنئته بتجديد تقديره واعتزازه بالدور المحوري الذي يضطلع به كل العاملين في القطاع، مبرزاً أنهم “يحملون رسالة نبيلة في بناء المواطن الجزائري الواعي، المتشبع بقيمه الوطنية، والمؤهل للإسهام في نهضة وطنه وازدهاره”.

وختم بالقول: “عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات، وعلى الجزائر بالأمن والاستقرار والازدهار.”

سامي سعد