أكد أنه وفاء بالتزاماته مع أسرة القطاع التربوي وتوقيرا لمهنة المربِّين

سعداوي يشكر رئيس الجمهورية على إدماج 82 ألف متعاقد مع إشادة نقابية للقرار التاريخي

سعداوي يشكر رئيس الجمهورية على إدماج 82 ألف متعاقد مع إشادة نقابية للقرار التاريخي
  • نقابة مجال.. القرار انتظره الأساتذة المتعاقدون بفارغ الصبر
  • اتحاد الأنباف.. قرار الرئيس أثلج صدور الأساتذة في انتظار إدماج موظفي الأسلاك المشتركة

 

ثمّن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، رفقة مختلف نقابات القطاع موافقة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد الأحد 23 مارس 2025، على إدماج 82410 أستاذا متعاقدا في مختلف المراحل التعليمية.

واعتبر وزير التربية في بيان له، أن قرار رئيس الجمهورية يعد مواصلة لوفائه بالتزاماته مع أسرة القطاع التربوي، وتوقيرا لمهنة المربِّين ودورهم في بناء وتحصين النشء، وهذا بعد عملية إدماج سابقة شملت 62 ألف أستاذا متعاقدا ليصل المجموع إلى إدماج 144410 أستاذا في كل الأطوار. وبالمناسبة تقدم وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منتسبي قطاع التربية الوطنية جزيل الشكر والعرفان رئيس الجمهورية، على هذا القرار الاستراتيجي والحكيم النابع من اهتمامه وعنايته الدائمة بالتربية والمربّين. كما يُهنّئ الوزير، الأساتذة المعنيين بالإدماج الذي منحهم إياه رئيس الجمهورية بموجب هذا القرار، والذي يكفل لهم الاستقرار الوظيفي متمنّيا لهم التوفيق في القيام بالتزاماتهم المهنية النبيلة. وفي الختام، يُجدّد الوزير دعوته إلى جميع مستخدمي القطاع بذل المزيد من الجهد لتحقيق غايات وأهداف المدرسة الجزائرية.

 

شيهوب.. نحو تحسين جودة التعليم في المدرسة من خلال الاستقرار النفسي لهذه الفئة

من جهته، قال رئيس نقابة مجال، محمد بوجمعة شيهوب، أنه تلقى المكتب الوطني للمنظمة الجزائرية لأساتذة التربية مجال بكل بهجة وارتياح قرار رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء، إدماج 82410 ألف أستاذا متعاقدا كمرحلة ثانية بعد أن تم إدماج 62 ألفا، ليصل المجموع إلى إدماج 144410 أستاذا في كل الأطوار. وأضاف شيهوب، أنه على إثر هذا القرار الذي انتظره كل الأساتذة المتعاقدين بفارغ الصبر والذي يعد لبنة قوية نحو تعزيز الاستقرار الوظيفي للأساتذة وتسوية للوضعية الاجتماعية المؤقتة التي كثيرا ما عان الأستاذة منها، ودعم واضح للمضي نحو تحسين جودة التعليم في المدرسة من خلال الاستقرار النفسي لهذه الفئة، والتي بذلت وعانت الكثير في سبيل المساهمة في ضمان تمدرس أبنائنا، يتقدم المكتب الوطني لمنظمة مجال بخالص عبارات الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية نظير الوفاء بوعده تجاه هذه الفتة، وسعيد الخدمة ودعم قطاع التربية باعتباره القاطرة الأساسية لازدهار وتنمية المجتمع، وتحقيقا لمراجعة المكانة الاجتماعية للأساتذة وصولا المرتبة الأستاذ المربي التي كثيرا ما أكد عليها سيادته. وفي هذا الصدد ثمن المكتب الوطني للنقابة مجال، قرار الرئيس بأسمى عبارات الثناء، فإنه يؤكد على الدور البارز لوزير التربية الذي اشتغل على الملف منذ تعيينه على رأس القطاع، حيث قام بإعداد عرض شامل لصالح الأساتذة المتعاقدين في وقت وجيز. كما هنأ بوجمعة، الأساتذة المتعاقدين بإدماجهم الذي انتظروه بفارغ الصبر، قائلا: “وإذ تستبشر بهذه الخطوة الإيجابية لصالح القطاع، فإننا كلنا أمل أن تؤخذ جميع مطالبنا المرفوعة في إطار تعديل القانون الأساسي والنظام التعويضي بعين الاعتبار، لا سيما إدماج جميع الأساتذة في الرتب الأعلى دون شرط، مع تحويل حملة الماجيستر والدكتوراه لمكانهم الطبيعي، وأن تستمر الجهود لتحقيق إصلاحات عميقة بمساهمة الجميع، بعيدا عن الاقصاء والتضييق”.

 

يحياوي قويدر.. القرار يُعدّ انتصارًا للعدالة الاجتماعية

وثمّن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف” قرار الرئيس الذي اثلجت صدور الأساتذة المتعاقدين طالبو بحقهم تحت لواء نقابة الأحرار الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أنباف وهاهم اليوم ينالون ما طلبوا، وأكد نقابيو الاتحاد “أنه آمنو بعدالة قضية هذه الفئة في انتظار الإدماج للعمال المهنيين والاسلاك المشتركة”. من جهتها نقابة “الأسنتيو” وعلى لسان ممثلها يحياوي قويدري اشادت بقرار الرئيس، قائلا: “ألف مبروك الموافقة على إدماج أكثر من 82 ألف أستاذ متعاقد والذي يُعتبر خبرًا سارًا وحدثًا تاريخيًا بالنسبة لهم وللمنظومة التعليمية في الجزائر”. وأضاف قويدر، أن هذا القرار يُعدّ انتصارًا للعدالة الاجتماعية وخطوة كبيرة نحو تعزيز الاستقرار الوظيفي وتحسين جودة التعليم، قائلا: “نأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى نحو تحسين أوضاع جميع الفئات العاملة في قطاع التعليم، وأن تستمر الجهود لتحقيق المزيد من الإصلاحات التي تعود بالنفع على الجميع”.

سامي سعد