أعلن عن استحداث "الجائزة الوطنية للابتكار المدرسي" لفائدة التلاميذ

سعداوي يؤكد تحيين البرامج ويكشف عن قرارات لصالح تلاميذ المستشفيات

سعداوي يؤكد تحيين البرامج ويكشف عن قرارات لصالح تلاميذ المستشفيات
فتح المجال لكل من لديه فكرة ابتكارية في قطاع التربية من أجل تطويرها

 

أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، عن استحداث جائزة وطنية سنوية لفائدة أبنائنا التلاميذ، “الجائزة الوطنية للابتكار المدرسي” تحفيزا وتشجيعا لهم لتفجير طاقاتهم في مجال الابتكار المدرسي، وتمنح بمناسبة يوم العلم من كل سنة.

جاء هذا خلال افتتاح فعاليات الملتقى الوطني لريادة الأعمال والابتكار في النظام التربوي الجزائري، الذي نظّمه المعهد الوطني للبحث في التربية، بحضور وفد وزاري. وقد أكد وزير التربية الوطنية حرص الدولة على فتح المجال لأصحاب الأفكار الابتكارية من أجل تنميتها وتطويرها، من خلال توفير آليات المرافقة والدعم، عن طريق وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة بفروعها في كل ولايات الوطن.

 

إطلاق الطبعة الثانية لمسابقة 2025 TARBYA UP Challenge

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أشار الوزير إلى أن حرصه على حضور فعاليات هذا الملتقى بمعية الوزراء وإطارات سامية في الدولة نابع من المغزى الكبير الذي يحمله يوم العلم، مؤكدا بالمناسبة عزم الدولة في المضي قُدُما لجعل المدرسة فضاءً محفزًا على التفكير والإبداع، تجسيدا للاستراتيجية الوطنية التي سطرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في برنامجه القائم على تطوير المدرسة الجزائرية وجعلها رافعة حقيقية للتنمية والعدالة الاجتماعية. كما جدّد الوزير، التزام الوزارة بالتنسيق مع الوزارات والهيئات الشريكة، على فتح المجال لكل من لديه فكرة ابتكارية في قطاع التربية من أجل تطويرها وإنمائها، مشيرا إلى أن الدولة الجزائرية أصدرت قوانين لتأسيس المؤسسات الناشئة في مجال الابتكار والابداع، ويجب العمل على تمكين جميع التلاميذ عبر كافة ربوع الوطن من الاستفادة من جميع الخبرات التي من شأنها الرّقي بالعملية التعليمية التعلمية. وبالمناسبة، أعلن الوزير عن إطلاق الطبعة الثانية لمسابقة 2025 TARBYA UP Challenge، المفتوحة للمؤسسات الناشئة والمنظمة من طرف المعهد الوطني للبحث في التربية تحت الرعاية السامية لوزارة التربية الوطنية وبالشراكة مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، والتي تهدف أساسا إلى تشجيع الابتكار وريادة الأعمال في العديد من المجالات التعليمية. هذا فيما أكد الوزير بعد زيارته لقسم مدمج بمصلحة أمراض السرطان بمستشفى “محمد يزيد” لولاية البليدة بمناسبة يوم العلم أن “الدولة حريصة على توفير ظروف التمدرس لجميع التلاميذ عبر الوطن، لاسيما القاطنين بمناطق بعيدة أو من تعذر عليهم التنقل إلى المؤسسات التربوية لظروف صحية كالمقيمين بالمؤسسات الاستشفائية والذين يحظون بعناية خاصة”. وأشار الوزير إلى أن عدد التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالأقسام المدمجة بالمؤسسات الاستشفائية أثناء فترة تلقيهم العلاج عبر الوطن يناهز 337 تلميذا، تحت اشراف طاقم تربوي, وهو ما ساعدهم في عدم تفويت الدروس خلال فترة علاجهم. وأوضح سعداوي بعد زيارته لقسم مدمج بمصلحة أمراض السرطان بمستشفى “محمد يزيد” بمناسبة يوم العلم أن “الدولة حريصة على توفير ظروف التمدرس لجميع التلاميذ عبر الوطن، لاسيما القاطنين بمناطق بعيدة أو من تعذر عليهم التنقل إلى المؤسسات التربوية لظروف صحية كالمقيمين بالمؤسسات الاستشفائية والذين يحظون بعناية خاصة”. وأشار الوزير، إلى أن عدد التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالأقسام المدمجة بالمؤسسات الاستشفائية أثناء فترة تلقيهم العلاج عبر الوطن يناهز 337  تلميذا، تحت اشراف طاقم تربوي, وهو ما ساعدهم في عدم تفويت الدروس خلال فترة علاجهم. هذا وشدد سعداوي على مواصلة العمل على “إعداد وتحيين البرامج والمناهج التربوية وتعزيزها بأفضل المعارف والطرق التي تسمح بتفجير طاقات التلاميذ وتحقيق الأهداف التربوية. والتخفيف من ثقل المحفظة المدرسية وكذا إدراج الوسائل التكنولوجية الحديثة في المنظومة التربوية”.

 

سعداوي يطمئن بشأن موظفي المصالح الاقتصادية وكذا الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين

كما لفت الوزير بالمناسبة، إلى “مواصلة الجهود الرامية لتحسين الظروف المهنية والاجتماعية لموظفي القطاع من خلال التكفل بانشغالاتهم في القريب العاجل بالتشاور مع المنظمات النقابية، لا سيما المصالح الاقتصادية والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين”.

سامي سعد