من أجل الوقاية من المشكلات السلوكية والانفعالية التي قد تؤثر سلبا على التحصيل الدراسي

سعداوي يأمر بتنصيب خلايا الإصغاء والمتابعة النفسية لتلاميذ الثانويات

سعداوي يأمر بتنصيب خلايا الإصغاء والمتابعة النفسية لتلاميذ الثانويات

أمرت وزارة التربية الوطنية مديريات التربية وكذا مفتشي التربية الوطنية ومديري الثانويات، تنصيب خلايا الإصغاء والمتابعة النفسية والتربوية على مستوى جميع الثانويات عبر الوطن.

وحسب تعليمة صادرة عن وزارة التربية، فإنه تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لضمان مناخ دراسي سليم وآمن من الناحية النفسية والتربوية، وتعزيز المرافقة النفسية والبيداغوجية للتلاميذ قصد التكفل بمختلف الصعوبات التي قد تواجههم خلال مسارهم الدراسي. وأضاف التعليمة، أنه تهدف هذه الخلايا إلى تقديم الدعم النفسي والتربوي والاجتماعي للمتعلمين من أجل الوقاية من المشكلات السلوكية والانفعالية التي قد تؤثر سلبا على التحصيل الدراسي وعلى الحياة المدرسية بصفة عامة، كما تسعى الوزارة من خلال هذه الآلية إلى تكريس ثقافة الإصغاء داخل المؤسسات التعليمية، وتفعيل الممارسات الإرشادية الهادفة التي تساعد على بناء علاقات إيجابية بين أفراد الجماعة التربوية. وفي هذا الصدد، حرصت الوزارة على الدعوة إلى ضرورة الإسراع في تنصيب خلايا الإصغاء والمتابعة في جميع الثانويات، مع الالتزام بتشكيلها وفق ما ورد في المنشور رقم 291 المؤرخ في 20 أوت 2014، ومتابعة نشاطها بصفة منتظمة طيلة السنة الدراسية. كما أوضحت أن رئيس الخلية مطالب بإعداد تقرير فصلي حول الحالات التي تم التكفل بها ضمن نشاط الخلية، على أن تتم متابعة هذه التقارير على المستوى الولائي. كما أمرت بضرورة الفصل بين عمل خلية الإصغاء والمتابعة وبين مهام مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، بحيث لا تُدرج الحالات التي يتكفل بها المستشار خارج إطار الخلية ضمن نشاطها الرسمي. وشددت الوزارة في الاخير على ضرورة إيلاء العملية أهمية خاصة ومتابعتها بدقة، مع إلزامهم بإرسال التقارير الولائية الخاصة بعملية التنصيب مرفقة بمحاضر الاجتماعات إلى البريد الإلكتروني الرسمي للوزارة قبل تاريخ 11 نوفمبر 2025.

سامي سعد