باعتبارها ركيزة أساسية ضمن رؤية رئيس الجمهورية

سعداوي وصادي يؤكدان على دعم الرياضة المدرسية ووضعها في صدارة الأولويات

سعداوي وصادي يؤكدان على دعم الرياضة المدرسية ووضعها في صدارة الأولويات
  • 2336 تلميذًا في نهائيات البطولة الوطنية للرياضات المدرسية منهم 70 رياضيًا من ذوي الهمم

أجمع كل من وزيري التربية الوطنية والرياضة على أهمية الرياضة المدرسية مؤكدين “التزام دوائرهم الوزارية بوضع الرياضة المدرسية في صدارة أولوياتها ليس فقط من خلال دعم التظاهرات الرياضيات بل أيضا عبر مسارات متواصلة من التكوين والمرافقة” التزاما بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وأكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، بوهران في كلمته خلال إعطائه رفقة وزير الرياضة، إشارة انطلاق نهائيات البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية بقصر الرياضات “حمو بوتليليس”، أن البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية “رسالة وطنية عميقة” مفادها أن المدرسة الجزائرية الجديدة هي مدرسة شاملة تعنى بالتحصيل المعرفي مثلما ترعى التربية البدنية والثقافة والوجدان. وفي كلمته بمناسبة انطلاق نهائيات البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية بقصر الرياضات “حمو بوتليليس”، أبرز سعداوي، الذي كان مرفوقا بوزير الرياضة، وليد صادي، ووزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أن “هذه البطولة ليست مجرد منافسة رياضية بل هي رسالة وطنية عميقة مفادها أن المدرسة الجزائرية الجديدة هي مدرسة شاملة تعنى بالتحصيل المعرفي مثلما ترعى التربية البدنية والثقافة والوجدان في إطار مشروع مجتمعي متكامل”. وأضاف أن تنظيم هذه البطولة، يأتي “التزاما بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كتجسيد مباشر لما جاء في بيان مجلس الوزراء المنعقد يوم 22 سبتمبر 2024 الذي أمر فيه بإطلاق البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية”. وذكر الوزير بجملة من توجيهات رئيس الجمهورية “التي نعتبرها في وزارة التربية الوطنية توجيهات منهجية لعملنا والمتمثلة في ضرورة أن تحظى الرياضة بالاهتمام منذ بداية التمدرس إلى غاية الرياضة الجامعية في مختلف التخصصات واستحداث مديرية عامة للرياضة المدرسية في قطاع التربية الوطنية”. وذكر سعداوي، بأن هذه البطولة الوطنية، التي تقام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعد تتويجا لمسار طويل من المنافسات والتصفيات التي شارك فيها أكثر من خمسة ملايين تلميذ وتلميذة من 24.286 مؤسسة تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة في رياضات كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة. وأشار إلى أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة الوطنية هو تعزيز الروح الرياضية في الوسط المدرسي واكتشاف المواهب ومنح الفرصة للتلاميذ لإبراز قدراتهم، مضيفا إلى أن المنافسة تجري تحت أنظار الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية ووزارة الرياضة لاكتشاف الكفاءات من أجل أن “نرافقها ونصنع لها مستقبلها للمشاركة في البطولات الدولية”. وذكر أن المنافسات النهائية لهذه البطولة الوطنية التي تدوم أربعة أيام يشارك فيها 2336 تلميذا وتلميذة من المراحل التعليمية الثلاثة من بينهم 70 رياضيا من ذوي الهمم تحت إشراف 384 مؤطرا.

 

مراح.. المدرسة خزان للنخب الوطنية لتمثيل الجزائر في المحافل القارية والدولية

من جهته، أكد وزير الرياضة وليد صادي، بوهران، أن البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية “منصة حقيقية لاكتشاف الطاقات الشبابية وميدانا خصبا لترسيخ قيم الانضباط”، مشيرا إلى أن “هذه البطولة ليست مجرد منافسة عادية بل نراها منصة حقيقية لاكتشاف الطاقات الشبابية وميدانا خصبا لترسيخ قيم الانضباط وتعزيز روح التحدي وبث الطموح في نفوس بناتنا وأبنائنا”. وأضاف أن الرياضة المدرسية أضحت “ركيزة أساسية في سياسة الدولة للنهوض بالرياضة وجزء محوريا من رؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يشدد باستمرار على ضرورة تمكين الناشئة في حقهم بممارسة الرياضة باعتبارها جسرا للنمو والتميز وفضاء لصناعة النجاح ومنصة تؤهل بناتنا وأبناءنا لبلوغ منصات التتويج ورفع الراية الوطنية بكل فخر في المحافل الدولية مثمنا “الدور الحيوي الذي يقوم به المؤطرون والأساتذة والمدربون في الميدان”. من جهته، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية، علي مراح، بذات المناسبة، أن الهدف من البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية هو الاكتشاف المبكر للمواهب الشبانية المتميزة والاعتماد على المدرسة كخزان للنخب الوطنية يعتمد عليه في تمثيل الجزائر في المحافل القارية والدولية.

سامي سعد