أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس، بمناسبة إشرافه رفقة وزير الصحة ووالي العاصمة، على انطلاق السنة الدراسية 2026/2025 بمدرسة فليسي الصغير بالمحمدية، عن تحضير قطاعه لتنظيم مسابقة لتوظيف 45 ألف أستاذ و24 ألف إداري، الذي يدخل في إطار مساعي القطاع لتغطية احتياجات المنظومة التربوية، مع إستقبال القطاع لـ464 مؤسسة تربوية جديدة، داعيا في ذات السياق، جميع الفاعلين لتوحيد جهودهم إلى جانب الأسرة التربوية، خاصة وأن هذا القطاع يضم 12 مليون تلميذ.
وأوضح وزير التربية الوطنية، في كلمته أن قطاع التربية الوطنية، سينظم مستقبلا مسابقة لتوظيف 45 ألف أستاذ، التي ستفتح أمام حاملي الشهادات ذات العلاقة المباشرة بالتخصصات التي يحتاجها القطاع، كما ستشمل المسابقة ايضا 24 ألف منصب إداري، مع إستقبال القطاع لـ464 مؤسسة تربوية جديدة، كما تضمن برنامج الإنجاز مشاريع لـ 600 قسم توسعة، و196 متوسطة و70 ثانوية، التي سيتم الشروع في انجازها واستلامها تدريجيا.
اختيار موضوع الصحة المدرسية في الأسبوع الدراسي الأول جاء لتحصين التلاميذ صحيا
كما أضاف سعداوي، أن اختيار الصحة المدرسية لتكون موضوع الأسبوع الدراسي الأول، جاء عن قناعة من القطاع بأن العقل السليم في الجسم السليم، حيث النشاطات التوعوية، التي ستقام في إطار أسبوع الصحة المدرسية، والمنظمة بالتنسيق مع وزارة الصحة واللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، تأتي لتتناسب مع خصوصية كل مرحلة تعليمية، من أجل تحصين التلاميذ من مختلف المخاطر الصحية، بداية من الاستهلاك غير الصحي وصولا للمخدرات.
ودعا المسؤول الأول على القطاع، جميع الفاعلين، لضرورة توحيد جهودهم، إلى جانب الأسرة التربوية، خاصة وأن القطاع يضم 12 مليون تلميذ، وبالمقابل فإن قطاعه يحرص على تطبيق هذه التوصيات ميدانيا، وكذا توفير مساحات توعية للتلاميذ، مع دعوة الشركاء الإجتماعيين و الأولياء، لمرافقة هذه العملية، لتتظافر كل الجهود في الالتفاف حول التربية.
القطاع يراهن على تجاوز النقائص في حالة تسجيلها
وأبرز الوزير، رهان قطاعه على تجاوز مختلف النقائص في حالة تسجيلها، مقرا بوجود نقائص في مكان ما، غير أنه سنعمل على تداركها ، متسلحين بذلك بإرادة قوية لصنع مستقبل أفضل لبلادنا ، من خلال العمل الجماعي، التي تعد استراتيجية لتحقيق أهداف القطاع.
إدماج 82 ألف أستاذ في مناصب دائمة سيساهم في استقرار القطاع
وأفاد في ذات السياق، أن إدماج المتعاقدين الذين بلغ عددهم أزيد من 82 ألف أستاذ، في مناصب عمل دائمة جاء بناءا على خبرتهم الميدانية في التدريس، ما سيساهم في استقرار القطاع، في حين طمأن التلاميذ وأوليائهم بوفرة الكتب المدرسية، حيث الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، قام بإبرام عقد مع مكتبات خاصة على المستوى الوطني، من أجل توفيره بنفس السعر المطبق في المدارس، إضافة لفتح نقاط بيع ، لتقريب الكتاب من المواطنين وبسعره المرجعي.
يجب فتح المجال للتلاميذ للإبداع والمشاركة في المسابقات
ودعا سعداوي، الأساتذة والأولياء، لفسح المجال أمام التلاميذ للإبداع والمشاركة في المسابقات، على رأسها المسابقة الوطنية للابتكار المدرسي، وذلك بهدف تعزيز جو التنافس العلمي على مستوى المؤسسات التربوية، على أن يرافق قطاعه هذه الفئة من المبدعين .
نادية حدار












