مداهمات أمنية واسعة، شهدها إقليم بلدية سطيف والبلديات المجاورة، وهذا بمشاركة كل من الوحدات الفرعية في إقليم اختصاص الدرك الوطني ومصالح الشرطة، وكان الغرض منها محاربة مختلف أنواع اللصوصية والإجرام في مختلف نقاط الاختصاص.
وحسب القائمين على العملية، فإنها تأتي في إطار تنفيذ تعليمات القيادة العليا المتمثلة في التنسيق بين وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني والأمن الولائي بسطيف، حيث تم وضع تشكيلات ثابتة ومتحركة عبر جميع المحاور، وهذا لغرض إحساس المواطنين بالأمن والسكينة والحد من الجريمة بمختلف أنواعها. وقد دعا رئيس أركان الدرك الوطني بسطيف، أفراد الجهازين إلى ضرورة التحلي بالانضباط واليقظة والتحكم في النفس مع تسجيل مختلف الايقافات، خاصة الأشخاص المشتبه فيهم والمبحوث عنهم في إطار مختلف الجرائم ومحاولة تحقيق نتائج نوعية للحد من الإجرام في إقليم الولاية. كما دعا نائب رئيس أمن الولاية، إلى تنفيذ التعليمات في كيفية التعامل مع المواطنين والموقوفين والسلع المحجوزة إن وجدت، في إطار تطبيق القانون واحترام مبادىء حقوق الإنسان. صوت سطيف، رافقت القوات المشتركة خلال هذه العملية التي استمرت إلى ساعات متأخرة من الليل، حيث تم إعداد مخطط يشمل مداهمة الأماكن التي تعرف تجاوزات دورية مثل حي طانجة، حي 1000 مسكن، حي سوناطراك ومحطة نقل المسافرين، ثم حي فرماتو وشوف لكداد وبير النسا والتينار، وهذا بعد ضبط الخطة الأمنية المتمثلة في كيفية التوغل وكيفية حماية الأفراد مع إدخال أفراد بالزي المدني وتفعيل عنصر الاستعلام وكيفية الولوج للأماكن الصعبة وكيفية الحراسة مع تسخير الكلاب البوليسية المدربة على كشف المخدرات. العملية، استمرت إلى ساعات متأخرة من الليل، مع توقيف عدة أشخاص أنجزت ضدهم ملفات قضائية مع حجز بعض المشروبات الكحولية والمؤثرات العقلية وأسلحة بيضاء وتسجيل مخالفات تتعلق بنقل مواد سريعة التلف في ظروف غير صحية.
القسم المحلي
