أبرم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية سطيف، خلال السنتين الأخيرتين، 576 اتفاقية تعاون وشراكة مع الشريك الاقتصادي وفعاليات المجتمع المدني وعديد الهيئات، قصد التكفل الناجع بالتكوين المهني لفائدة جميع شرائح المجتمع وإدماجهم اجتماعيا ومهنيا.
وأكد رئيس مكتب التكوين المتواصل والشراكة بمديرية التكوين والتعليم المهنيين، يوسف قريش بأن هذه الاتفاقيات تندرج في إطار تعزيز الشراكة والتعاون بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين ومحيطه الخارجي وبناء علاقة تبادلية تتوافق مع الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، من خلال دعم عروض التكوين وإثراء مدونة التخصصات. وأوضح بالمناسبة أن هذه الاتفاقيات المبرمة تندرج ضمن مهام القطاع فيما يتعلق كذلك بتأهيل الشباب الراغب في الحصول على مهنة أو حرفة، لاسيما الفئات الهشة وتوجيههم وتسهيل إدماجهم المهني والاجتماعي، ويتعلق الأمر حسبه بـ 444 اتفاقية شراكة وتعاون تم إبرامها مع الشريك الاقتصادي، ما يضمن توفير التكوين المتواصل ورسكلة عمال المؤسسات الاقتصادية من جهة، والمشاركة في إثراء مدونة التخصصات واستقبال المتمهنين من أجل التكوين من جهة أخرى.
كما تفتح هذه الاتفاقيات التي شرع في إبرامها شهر جانفي 2022 مع الشريك الاقتصادي، آفاقا واعدة لإدماج وتوظيف المتمهنين خريجي مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين على مستوى هذه المؤسسات الاقتصادية، حسب ما ذكره السيد قريش.
وتضاف هذه الاتفاقيات لـ 78 اتفاقية شراكة وتعاون أخرى أبرمها قطاع التكوين والتعليم المهنيين بسطيف، خلال نفس الفترة، مع المجتمع المدني من جمعيات ناشطة في عديد المجالات على غرار ترقية الشباب والمرأة ومرافقة الأسرة واليتامى لاسيما في المناطق البعيدة والنائية و54 اتفاقية أخرى مع هيئات أخرى كالمديريات الولائية، مثلما أشير إليه.
فائزة. إ
