افتتح ,اليوم الأربعاء بسطيف, الصالون الوطني لصناعة مواد التجميل في طبعته الثانية بمشاركة 71 عارضا يمثلون شركات وطنية و محلية تنشط في المجال من 17 ولاية بالوطن .
وتتضمن أجنحة هذا الصالون المقام بقصر المعارض “المعبودة” عديد المنتجات الخاصة بالتجميل والعناية الجسدية المصنعة وطنيا كالعطور ومستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة والشعر إضافة الى أجهزة ومعدات صالونات التجميل و الحلاقة و غيرها.
وأكدت مديرة الصالون, السيدة لبنى زيتوني, في تصريح ل/وأج بأن هذا الحدث المنظم بمبادرة من شركة خاصة, يندرج في إطار الترويج للمنتوج الوطني في مجال صناعة مواد التجميل والعناية الجسدية واستعراض آخر الابتكارات و التقنيات التي وصل إليها هذا النوع من الصناعات في الجزائر.
و أضافت بأن التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية 11 أكتوبر الجاري “تعد بمثابة فضاء مفتوح أمام المستثمرين و المهنيين و كذا السلطات العمومية للاطلاع على المؤهلات و القدرات التي تتوفر عليها الجزائر في مجال صناعة مواد ومستحضرات التجميل و العناية الجسدية و فتح افاق التصدير مستقبلا “.
و ستتضمن التظاهرة التي أشرف على افتتاحها رئيس ديوان الولاية عمار غيوط و إطارات المديرية الولائية للتجارة, تنظيم لقاءات مهنية و محاضرات و مقابلات بين منتجي و موزعي مستحضرات التجميل , حسب ذات المتحدثة التي ذكرت بأن الهدف من هذا الحدث هو توفير فضاء لتبادل الخبرات و نقلها لاسيما للشباب الراغبين في الاستثمار في هذا المجال.
و ثمن عديد العارضين مبادرة تنظيم هذا الصالون لمناقشة آخر الابتكارات الحاصلة في الميدان و اطلاع المواطن على المنتوج الوطني والتطرق الى انشغالات المستثمرين و أصحاب المؤسسات لاسيما ما تعلق بنقص المواد الأولية و طرق الترويج للمنتوج إضافة إلى تسليط الضوء على التسهيلات التي أقرتها الدولة لتطوير و ترقية هذا النوع من الصناعات.