ها نحن نشبه الخريف
تغادرنا الأيام تاركة خلفها بعض الأحلام اليتيمة
ونعود إلى أنفسنا فنخاصمها
لماذا لم نقتنِ تذاكر للسفر مثلهم
لماذا لم نعتذر لماذا لم نبتسم حتى
لم ننتبه لكل غروب وهو يجمع متاعه….
كنا نبتعد كل لحظة لكن ضوء الشمس كان يخفي عنا تلك المسافات البعيدة …
في الحقيقة منذ البداية جئنا إلى هنا لوحدنا …
لكنها الغفلة أنستنا حتى في أنفاسنا ودقات قلوبنا المتكررة
مهارة الهروب إلى الوهم صارت إدمانا لنا …
هي الذاكرة لم يبق لها إلا المرايا ترى فيها جمالها ….
أما سر الحكاية ما زال تحت سمك غليظ من الصمت