يحط الفن الإسباني، اليوم، رحاله بالمسرح الوطني الجزائري، من خلال الحفل الذي تنظمه سفارة إسبانيا بالجزائر بالتعاون مع معهد سرفانتيس بالجزائر، تحت شعار “صوت كلاسيكياتنا.. أماكن سارفانتس”.
هذا اليوم الثقافي الذي يعد إحياء للثقافة المشتركة بين البلدين وتخليدا لها من خلال كاتب يعد القاسم المشترك فيها وهو الكاتب العالمي، ميغيل سيرفانتيس، وتشرف الشركة الوطنية للمسرح الكلاسيكي لمدريد على تقديم العرض، وذلك مساء اليوم ابتداء من الساعة السابعة بالمسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي”.
وتأتي هذه التظاهرة الفنية الجزئرية الإسبانية، في إطار الإحتفال بالمئوية السادسة على رحيل عملاق الأدب العالمي “ميغيل سيرفانتيس” الذي ولد سنة 1616 بمدريد الإسبانية وسجن بالجزائر سنة 1575.
للتذكير، فإن تذاكر دخول الحفل متوفرة بشباك المسرح الوطني، حيث تبلغ قيمة التذكرة الواحدة 500 دينار جزائري، و250 دينار بالنسبة لطلبة معهد سيرفانتيس.
ويشار إلى أن هذا الحفل يعد الدورة الثالثة لعرض “صوت كلاسيكياتنا”، حيث سبق له أن حط الرحال بكل من باريس وبرلين، وسيواصل مساره بعد الجزائر إلى الشقيقة الخضراء تونس، ليقابل جمهورها، في الوقت الذي يستمتع فيه بمهرجان مسرح قرطاج المبرمج انطلاقه في التاسع عشر من شهر نوفمبر الجاري.
