من المنتظر أن تعرف بلدية جيملة الجبلية انتعاشا سياحيا ملفتا خاصة بعد تسليم سد تابلوط، والانطلاق في استغلاله ليس في الجانب المخصص له وهو قطاع الموارد المائية وتزويد المناطق المجاورة له بمياه الشرب،
وحتى الولايات المجاورة لولاية جيجل منها ولايتي ميلة وسطيف، حيث ينتظر استغلاله في إطار السياحة الجبلية باعتباره سيكون معلما سياحيا هاما يمكن أن يقدم الإضافة الكبيرة لبلدية جبلية معزولة، وهذا بخلق مجالات متعددة للسياحة، تطبيقا لسياسة الدولة التي أقرت بإنشاء مناطق سياحية جبلية على مستوى العديد من المناطق الجبلية بالولاية.
وينتظر أن يكون سد تابلوط بجنوب الولاية، الذي يمتاز بجماليته مقارنة بالسدود الأخرى، ونظرا لموقعه الإستراتيجي الهام، والمناظر الطبيعية الخلابة التي صنعت المنطقة برمتها، وكذا الجسور المعلقة التي تنجز في المنطقة أيضا، إضافة إلى الجسر العملاق الذي يعبر الطريق الرابط بين ميناء جن جن ومدينة العلمة بولاية سطيف، من الرهانات الكبيرة والأساسية بالنسبة لولاية جيجل، حيث تعرف أشغاله نسبا مقبولة جدا ومحفزة، خاصة منها أشغال تحويل الطريق الوطني رقم 77 على مستوى حوض سد تابلوط، حيث أن الجسر الأول الذي يصل طوله إلى أكثر من “1150” متر، قد وصلت نسبة الأشغال به إلى أكثر من “98.38” بالمائة، إضافة إلى الجسر الثاني الذي يمتد على مسافة بطول “910” متر، والذي وصلت نسبة الأشغال به إلى نسبة حوالي المائة بالمائة “99.44” بالمائة، من جهة أخرى فقد سجلت حصة الطرقات نسبة متقدمة أيضا من الأشغال تصل إلى “86” بالمائة.