-
التحقيقات في حوادث المرور التي تؤدي إلى وفيات ستشمل مدارس تعليم السياقة
تقرر وبأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، سحب كل حافلات نقل المسافرين المتهالكة من الحظيرة الوطنية, والتي تزيد مدة خدمتها عن 30 سنة, وذلك في مهلة لا تتجاوز ستة أشهر، بالمقابل ستشمل التحقيقات في حوادث المرور التي تؤدي إلى وفيات, من الآن فصاعدا مدارس تعليم السياقة لمعرفة كيفيات منح رخصة القيادة.
أعلنت وزارة النقل, في بيان لها, أنه تقرر, بأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, سحب كل حافلات نقل المسافرين المتهالكة من الحظيرة الوطنية, والتي تزيد مدة خدمتها عن 30 سنة, وذلك في مهلة لا تتجاوز ستة أشهر. وأوضحت الوزارة أنها “منحت لأصحاب الحافلات المهترئة مهلة ستة أشهر من أجل استبدالها بأخرى جديدة”، وأكدت مصالح وزارة النقل “التزامها بتقديم كل التسهيلات اللازمة لاستبدال الحافلات القديمة, بما يسمح بسلاسة العملية دون تعقيدات واحترام الآجال المحددة”. وفي سياق آخر، أعلنت وزارة النقل, في بيان لها هذا, أن التحقيقات في حوادث المرور التي تؤدي إلى وفيات, ستشمل من الآن فصاعدا مدارس تعليم السياقة لمعرفة كيفيات منح رخصة القيادة. وأوضح المصدر ذاته، أن “وزارة النقل تنهي إلى علم المواطنين أنه تقرر, من الآن فصاعدا, أن تشمل التحقيقات في حوادث المرور التي تؤدي إلى وقوع وفيات, مدارس تعليم السياقة لمعرفة كيفيات منح رخصة القيادة”. للتذكير، فقد أعلن وزير النقل السعيد سعيود عن فتح تحقيق عاجل لكشف أسباب وملابسات الحادث، مؤكدًا ضرورة تحمّل السائقين مسؤولياتهم وداعيًا للحدّ من السرعة حفاظًا على الأرواح ودعا وزير النقل, السعيد سعيود, سائقي حافلات نقل المسافرين إلى التحلي بالمسؤولية, وعدم المغامرة بأرواح المسافرين عبر استخدام السرعة المفرطة. وأوضح الوزير, أن حوادث الحافلات باتت تعرف ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة, داعيا السائقين إلى التحلي “بالرزانة للمحافظة على أرواح المواطنين”. وقال السيد سعيود أن “تجديد حضيرة الحافلات أمر وارد”, وأن “أكثر من 84 ألف حافلة يستدعي تجديدها على دفعات خلال الأشهر القليلة القادمة”, مشيرا رغم ذلك, إلى أن “جميع الحافلات النشطة في خدمة النقل العمومي تخضع للرقابة التقنية التي تؤهلها للخدمة”. وقد خلف حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين وسقـوطها من جسر في مجرى واد الحراش بالجزائر العاصمة مساء الجمعة, 18 قتيلا و24 جريحا, غادروا جميعا المستشفى, ما عدا 5 منهم, حسب ما صرح به وزير النقل.
س. س
