احتفل الجزائريون بشكل مميز مع الهدف الأول، للمهاجم، أندي ديلور، في أول لقاء رسمي له مع المنتخب الجزائري، في مرمى زيمبابوي، وتفاعلوا مع تغريدة له يبدي فيها سعادته بأول أهدافه الرسمية.
وكان المنتخب الوطني حسم تأهله إلى كأس أمم إفريقيا 2022 مبكرا، بعد عودته بالتعادل من زيمبابوي بهدفين لمثلهما، رافعا رصيده النقطي إلى 10، ورقم الابتعاد عن الخسارة إلى 22 لقاء على التوالي.
واستغل أندي ديلور جيدا مشاركته أساسيا في لقاء هراري، وسجل هدفه الرسمي الأول برأسية “صاروخية” في الدقيقة 33 من اللقاء، هو الثاني له مع المنتخب، بعد ذلك الذي سجله في ودية مالي بتاريخ 16 جوان 2019 في قطر، ونشر لاعب مونبولييه الفرنسي تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”، قال فيها:”تأهل مضمون وأول هدف لي في لقاء رسمي.. شكرا حلايمية”، والأخير هو صاحب التمريرة الحاسمة في هدف اللاعب الجزائري المميز.
هدف ديلور صنع الحدث لدى الجماهير الجزائرية، بالنظر لقوة رأسيته التي رأى الكثير من المتابعين بأنها ظهرت وكأنها تسديدة بالرجل، ما دفع لاعب “الخضر” للتعليق على ذلك في نفس التغريدة، قائلا:”نعم كانت رأسية..مجرد رأسية..هدف بالقدم في المرة المقبلة”.
وتفاعلت الجماهير الجزائرية بشكل واسع مع تغريدة اللاعب الملقب بـ”الغجري”، إشارة إلى أصوله من ناحية والده، وعلق أحدهم:”شكرا آندي”، وأضاف آخر:”أنت وحشنا”، قبل أن يتابع آخر:”يا لها من رأسية”، في حين وصفه آخر بـ”المحارب”.
هداف نادي مونبولييه الفرنسي يعد أكثر اللاعبين الجزائريين نشاطا في وسائل التواصل الاجتماعي، وكان دائما يصنع الحدث وسط الجماهير الجزائرية، ويثير الجدل في فرنسا والدوري الفرنسي، ولعل قضيته مع نجمي البياسجي، البرازيلي نيمار والأرجنتيني باريديس، أكبر دليل على ذلك.
وكان ديلور انضم إلى منتخب الجزائر وفق سيناريو غريب قريب من الصدفة أكثر من أي شيء آخر، وبشهادة من قائد “الخضر” السابق، كارل مجاني، الذي زامله في نادي أجاكسيو الفرنسي خلال الفترة بين 2010 و2013.
مجاني أكد بأن ديلور اكتشف بالصدفة خلال جلسة عائلية أن أحد أجداده من جهة والدته ينحدر من أصول جزائرية، وهو ما جعله يتقدم بطلب للحصول على جواز سفر جزائري والمشاركة في “كان 2019” في آخر لحظة بعد تعويضه للاعب، هاريس بلقبلة، عقب حادثته الانضباطية الشهيرة.
أمين. ل
