أثنت، الاثنين، الصحف العالمية وخاصة البلجيكية على اللاعب الدولي الجزائري سفيان هني، المحترف بنادي أندرلخت البلجيكي، بعد قيادته لفريقه إلى الفوز على مستضيفه أوستند بهدف دون رد في مرحلة اللقب، ما
سمح للفريق البنفسجي بالحفاظ على الصدارة بــ 38 نقطة.
وكان هني وراء هدف الفوز في الدقيقة الـ48 من اللقاء وبطريقة رائعة جدا، حيث راوغ خمسة لاعبين دفعة واحدة وسجل هدفا عالميا، اختلفت الصحف العالمية في تسميته بين الهدف “المارادوني” والهدف “الزيداني”.
وجاء هدف الدولي الجزائري في وقت حساس بالنسبة له، خاصة بعد موجة صافرات الاستهجان التي طالته في اللقاء السابق على ميدان أندرلخت، ما أثار حفيظته وزملائه، خاصة أن هني يعد من أحسن اللاعبين في صفوف الفريق البلجيكي ويعد قائده الأول، ورد هني على كل هذه الانتقادات وصافرات الاستهجان بهدف عالمي لا يقدر على تسجيله إلا اللاعبون المميزون.
وبدا خريج مدرسة نانت متأثرا بما حدث له الأسبوع الفارط، حيث توجه مباشرة نحو مدرجات أنصار فريقه بعد تسجيل الهدف وأشار إليهم بأنه لا يسمع أي تصفيرات الآن، وبهذا الهدف الجديد وصل هني عتبة التسعة أهداف، في حين بلغت تمريراته الحاسمة عشر تمريرات في منافسة الدوري البلجيكي.
هذا، وأثنت الصحف البلجيكية على اللاعب الجزائري، ووصفته باللاعب المميز والمؤثر في نتائج أندرلخت، بدليل المستويات التي قدمها منذ بداية الموسم الجاري، مستغربة موقف أنصار فريقه منه في الأسبوع الفارط، في حين أثنى أغلب لاعبي أندرلخت على هني وأشادوا بالمستويات التي يقدمها لحد الساعة، كما جددوا مساندتهم له بعد كل ما حدث له في الجولة الفارطة واستهدافه من طرف بعض الأنصار.
