كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية، أن المدافع الدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، نجم بوروسيا مونشغلادباخ بات أفضل مدافع هداف في تاريخ النادي الألماني، متجاوزا أساطير الفريق وفي مقدمتهم المدافع التاريخي، بيرتي فوغس، ليدخل تاريخ غلادباخ من الباب الواسع.
وأشار ذات المصدر، إلى أن الظهير الأيسر الجزائري البالغ من العمر (27 عاما)، نجح في تسجيل 20 هدفا في 87 مباراة خاضها بألوان غلادباخ منذ انتقاله إلى النادي صيف عام 2019 قادما من نادي ستاد رين الفرنسي، أي بمعدل هدف كل 337 دقيقة، وهو ما جعله يتصدر قائمة المدافعين الهدّافين التاريخيين في بوروسيا مونشغلادباخ. وقالت الصحيفة الألمانية: “بن سبعيني هو المدافع الأكثر تسجيلا في غلادباخ منذ إطلاق البوندسليغا في عام 1963، لقد سجل أكثر من أي مدافع آخر في النادي”. ويتقدم رامي بن سبعيني على الأسطورة ويلفريد هاينس الذي لعب لمدة 11 عاما مع غلادباخ، وسجل معه 70 هدفا في 322 مباراة أي بمعدل هدف كل 371 دقيقة، وتوماس كاستنماير الذي سجل 46 هدفًا في 208 مباراة أي هدفا كل 383 دقيقة، في حين سجل الأسطورة الآخر، بيرتي فوغتس 43 هدفًا في 483 مباراة، أي بمعدل هدف كل 1114 دقيقة. ولم تفوّت الصحيفة الألمانية الشهيرة لحادثة تلاسن بن سبعيني مع زميله جوناس هوفمان، الجمعة الماضي، خلال مواجهة هيرتا برلين في الجولة الثالثة من الدوري الألماني (انتهت بفوز غلادباخ 1-0)، بسبب منع الدولي الألماني لزميله الجزائري من تنفيذ ضربة جزاء رغم أنه المنفذ الأول لها في النادي بقرار من المدرب، دانيال فارك، وفشل هوفمان في التسجيل ما عرضه لانتقادات لاذعة. وقالت “بيلد”: “تشاجر بن سبعيني مع هوفمان بخصوص تنفيذ ضربة الجزاء الثانية لبوروسيا خلال المباراة. ضيع هوفمان الركلة وكان بن سبعيني (الذي يمتلك حتى الآن نسبة نجاح عالية في تنفيذ ضربات الجزاء بلغت نسبة 100 في المائة في سبع محاولات مع بوروسيا)، غاضبًا جدّا لدرجة أنه كان أول من غادر نحو غرفة الملابس بعد نهاية اللقاء”،. وأضافت: “لكن المدرب دانيال فاركي (45 عامًا) سارع إلى إنهاء الأزمة وضع حد لأي جدل. وأكد: “بعد الاستحمام كان رامي يضحك في غرف حفظ الملابس مع ماركوس تورام والحسن بليا”، قبل أن تختتم تقريرها بالقول: “إذا كانت هناك ركلة جزاء أخرى ضد بايرن ميونيخ، يوم السبت المقبل، (الجولة الرابعة من البوندسليغا) فإن بن سبعيني سيكون هو المنفذ الأول بكل تأكيد”. وأردفت: “سجل المدافع الجزائري اثنين من ركلات الجزاء الناجحة له مع غلادباخ ضد مانويل نوير وحان الوقت لتسجيل ضربة ثالثة”.
أمين.ل
