الجزائر- كشف المنسق الوطني للإستراتيجية الوطنية للتصدير، عيسى زغماتي، أن ورقة طريق الإستراتيجية الوطنية للتصدير والتي ستسمح بتنويع الاقتصاد والصادرات ستكون جاهزة شهر سبتمبر القادم.
وقال المنسق الوطني خلال استضافته، الأربعاء، في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى، ” إن موعد الانتهاء من إعداد هذا المشروع كان مقررا شهر جوان القادم إلا إننا ارتأينا تأجيله لشهر سبتمبر للتدقيق فيه أكثر مع الخبراء الدوليين”، موضحا أن الإستراتيجية الوطنية للتصدير قيد التحضير تمثل رهانا للقطاع بالوقوف على تحديد العوائق بدقة والتي تحد من تطور الاقتصاد على غرار المشاكل البيروقراطية على مستوى البنوك وتلك المتعلقة بنقص المخابر واللوجستيك إضافة إلى إمكانية مراجعة النصوص التنظيمية.
وذكر المتحدث بمراحل إعداد الإستراتيجية الوطنية للتصدير حتى الآن والتي أكد بأنها تشهد تقدما ملحوظا بإحراز نتائج إيجابية من خلال إشراك كل الفاعلين والمعنيين بعملية التصدير مع توفير الاستشارة اللازمة من الخبراء الأجانب من المعهد الدولي للتجارة.
ونقل المسؤول ذاته بأن الاستشارة الوطنية الأولى للمشروع والتي تمت في شهر أكتوبر الماضي، مكنت من حصر العوائق المرتبطة بالتنافسية وبالأولويات القطاعية والتي تتمثل في الصناعات الصيدلانية، الغذائية، قطع الغيار وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، فيما خصصت الاستشارة الثانية لتشكيل فريق مكون من مجموع الفاعلين العموميين والخواص الذين يشاركون في تأسيس ورقة طريق مشروع وضع إستراتيجية وطنية للتصدير.
وفي سياق توضيح المؤشرات الأولية لتوجهات الإستراتيجية قيد الدراسة والتدقيق لتحسين التنافسية التجارية، لم يستبعد عيسى زغماتي إمكانية منح المصدرين امتيازات أكبر من خلال إعادة النظر في برامج مؤسسات دعم التصدير ومن ذلك الصندوق الخاص بترقية الصادرات قصد الرفع من نوعية وكمية المنتجات المصدرة بما يتوافق والمواصفات التي تسمح بتسويقها في الأسواق الخارجية.