يبدو أن غياب الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي عن المُباراة الأخيرة لفريقه كان أمرا جيدا بالنسبة له، بخلاف الظاهر، وفاز مانشستر سيتي، السبت، في غياب قائد “الخضر” على شيفيلد يونايتد بشق الأنفس بهدف دون رد، في الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومثّل هذا الغياب أمرا إيجابيا لمحرز أكثر من أي شيء ا_خر، في ظل عودته القوية في الآونة الأخيرة بإحصائيات مميزة وفعالية مُطلقة، مما جعله ينال ثقة مُدربه الإسباني بيب غوارديولا، لدرجة أنه يسير بخطى ثابتة للتحول بعد طول انتظار إلى ركيزة أساسية دائمة في تشكيلة الفريق السماوي.
واتفقت العديد من وسائل الإعلام البريطانية، وعلى رأسها صحيفة “مانشستر إيفيننغ نيوز”، أن غياب محرز عن لقاء شيفيلد لم يكن لأسباب فنية من غوارديولا، بل كان الغرض منه السماح له باسترجاع أنفاسه تحسبا للمباراتين المقبلتين واللتين ستكونان فاصلتين في سباق استعادة لقب الدوري الإنجليزي، أمام بيرنلي وليفربول، خلال فترة لن تتجاوز الأسبوع.
وأكدت الصحف البريطانية أن محرز، وفي ظل غياب البلجيكي كيفين دي بروين، أصبح يُصنف ضمن خانة نجوم الصف الأول لـ “السيتيزن”، والذين تمت ا_راحتهم أمام شيفيلد، مثلما كان الشأن بالنسبة لرحيم سترلينغ وجواو كانسيلو.
ويُرتقب أن يعود قائد “مُحاربي الصحراء” للظهور منذ البداية في القاطرة الأمامية لمانشستر سيتي عند مواجهة بيرنلي، في موقعة يستهدف خلالها تكرار سيناريو نوفمبر الماضي، عندما وقع على “هاتريك” رائع كسب به الثقة في فترة حرجة كان يمر بها حينها.
أمين. ل