تعزز قطاع التربية بالعاصمة بستة مجمعات مدرسية خاصة بالطور الابتدائي على مستوى بلدية أولاد فايت بغرب الولاية، والتي ينتظر أن تسلم قبل الدخول المدرسي المقبل، وهذا لتخفيف الضغط المسجل على تلك الهياكل المتوفرة والتي لم تعد قادرة على احتواء التلاميذ المتدفقين عليها والذين قدموا في أعقاب عمليات الترحيل التي شهدتها المنطقة وعرفت خلق أحياء جديدة تفتقر إلى المرافق التربوية و الحيوية الأخرى. كما ستستفيد المنطقة في نفس الإطار من خمسة هياكل أخرى بعد أشهر قليلة من الآن، ممثلة في ثانويتين و ثلاث متوسطات، حيث تسابق المؤسسات المقاولاتية الزمن لتوفير هذه المرافق الجديدة في الوقت المتفق عليه ضمانا لتلقي التلاميذ لتعليمهم في ظروف طبيعية بعيدا عن موجات التذمر والاحتجاجات التي يعتمد عليها أولياء التلاميذ للتعبير عن سخطهم من الوضعية التي يتمدرس فيها أبناؤهم.
ستفرج بلدية أولاد فايت قريبا عن جملة من الهياكل التربوية الجديدة الكفيلة باستيعاب العدد المتزايد من التلاميذ، الذي شكل أهم انشغال بالنسبة للسلطات المحلية التي وجدت نفسها أمام ورطة حقيقية بعدم ارفاق الأحياء السكنية الجديدة – التي استقبلت الآلاف في ظرف أقل من أربع سنوات – بمرافق حيوية مهمة تاركة المسؤولية إلى المجالس البلدية التي أضحت في سباق مع الزمن لتسوية المشكل، حيث أجبرت ذات المصالح المؤسسات المقاولاتية على استعجال اتمام أشغال توفير مؤسسات تربوية تخفف الضغط عن تلك الموجودة و التي هي أصغر من أن تحتوي التلاميذ جميعا، وانتهت مؤخرا إلى الاعلان عن الإفراج المرتقب عن ستة مجمعات مدرسية والخاصة بالطور الابتدائي بكل من أحياء الخضراء الجديدة، سمروني و 204 مسكن، بالإضافة إلى فتح ثلاث متوسطات وثانويتين التي سيتم تسليمها خلال الدخول الاجتماعي المقبل.
وحسب مصادر من بلدية أولاد فايت، فإن هذه الهياكل حظيت بجملة من الامتيازات على غرار تدعيمها بملاعب جوارية بالعشب الاصطناعي، وهي المبادرة التي توسعت لتمكين العائلات من الاستفادة منها، حيث ستنطلق ذات المصالح قريبا في عدد من الملاعب الجوارية لصالح السكان ومعها إنجاز مسبح وكذا أسواق جوارية .
إسراء. أ