تواصل مقصلة المدربين في بطولة الرابطة المحترفة الأولى حصد ضحاياها، على الرغم من مرور ست جولات فقط من بداية الموسم الجديد، ليتأكد مرة أخرى بأن المدرب هو الحلقة الأضعف في المحيط الكروي، الذي تتحكم فيه النتائج أكثر من المشروع الرياضي.
وكان يوسف بوزيدي مدرب شبيبة القبائل آخر ضحايا موجة تنحية المدربين في الرابطة المحترفة الأولى، السبت الفارط، عندما فُسِخ عقده من طرف إدارة الشريف ملال، على الرغم من تسجيله نتائج جيدة، وهو القرار الذي أثار استياء الأنصار ودهشة المتابعين. وبلغ عدد المدربين الذين تم الاستغناء عنهم في الرابطة المحترفة الأولى، الستة في نفس العدد من الجولات؛ أي بمعدل مدرب في كل جولة، وكان نادي شبيبة القبائل صاحب العدد الأكبر بعد أن تخلى عن مدربين، الأول التونسي يامن الزلفاني بعد مباراة واحدة فقط، ثم جاء الدور على يوسف بوزيدي.
وكان نادي اتحاد العاصمة أول من فعّل زر تغيير المدربين، بعد أن أقال مدربه الفرنسي، فرانسوا سيكوليني، بعد خسارته نهائي السوبر أمام شباب بلوزداد في نوفمبر الماضي، وتسببه في فضيحة بروتوكولية برفضه حضور حفل تسلم الميداليات على الرغم من حضور الوزير الأول، عبد العزيز جراد.
وأقال نجم مقرة أيضا المدرب محمد باشا بسبب النتائج السلبية للنادي في البطولة، في حين فسخ نادي نصر حسين داي، أيضا عقد المدرب نذير لكناوي، بعد حصده ثلاث نقاط فقط في البطولة (3 تعادلات و3 هزائم)، أما المدرب اليامين بوغرارة فقدم استقالته من نادي اتحاد بلعباس لعجز إدارة النادي عن تأهيل اللاعبين الجدد؛ بسبب ديون لاعبين سابقين لها لدى لجنة فض النزاعات في الرابطة المحترفة لكرة القدم.
أمين. ل