أثنى وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق على جميع الهيئات المعنية التي ساهمت في التنظيم الجيد لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين لغاية الآن، وذلك بوضعها لمخطط دقيق وفعّال سمح بتفادي الأخطاء التي وقعت خلال المقابلة الافتتاحية ومكّنت جميع المناصرين والمدعوين من دخول ملعب “نيلسون مانديلا” بطريقة سلسة ودون أي معاناة.
كما نوه سبقاق في بيان للوزارة بمجهودات قيادة الدرك الوطني بمُختلف تشكيلاتها، حيث قامت بتسهيل دخول المناصرين الحائزين فقط على تذاكر دخول المقابلتين، مثنيا على مرونة تنقل عدد كبير من الجماهيرعبر الحافلات المخصصة من طرف السلطات الولائية للجزائر العاصمة والسير المحكم لهذه العملية، وفتح جميع أبواب الملعب الخاصة بالسيارات ووجود عدد كبير من اللافتات لتوجيه المناصرين.
وكشف بيان وزارة الشباب والرياضة، الإجراءات التي ساهمت في نجاح التنظيم خلال مباراتي “ليبيا، الموزمبيق”، و “الجزائر، إثيوبيا”، وهذا بتوجيه المناصرين إلى الأبواب الإلكترونية الخاصة بالدخول عن طريق المتطوعين وأعوان مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر واستعمال كل الأبواب الإلكترونية (54 بابا) لتسهيل دخول المناصرين وذلك في كل محيط الملعب، وخروج المناصرين من الملعب في ظرف قياسي لا يتعدى 15 دقيقة بمن فيهم الذين كانوا على متن سياراتهم.
ونتج عن كل هذه الإجراءات دخول جميع المناصرين والمدعوين الحائزين على تذاكرهم الالكترونية إلى الملعب والذي بلغ عددهم الإجمالي 34.390 مناصرا، وذلك بالرغم من حداثة الملعب ولعب مباراتين فقط “المقابلة التجريبية والمقابلة الافتتاحية”.
ودعا الوزير سبقاق جميع المناصرين لاحترام الإرشادات والتوجيهات المُسداة من طرف القائمين على التنظيم ومواصلة المشاركة بنفس العزيمة والروح الرياضية العالية، ونفس الانضباط والصورة المثالية الرائعة التي رسمتها الجماهرية الجزائرية في كل الملاعب التي تحتضن شان الجزائر 2022.
ب-ص
