كشف وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، أن الجزائر أعطت كل الضمانات لتنظيم طبعة مميزة من بطولة أمم إفريقيا 2025، داعيا الإتحاد الإفريقي إلى أن يكون منصفا وأن يتحلى بالشفافية عند الفصل في هوية البلد الذي سيحتضن أمم إفريقيا 2025.
وقال سبقاق، على هامش إعطاء إشارة انطلاق الطبعة الثانية لرالي السيارات الدولي النسوي، بملعب الخامس جويلية، إن الكرة حاليا في مرمى الكاف، بعد أن قدمت الجزائر كل الضمانات لتنظيم دورة مميزة وفريدة من نوعها.
وأوضح سبقاق، أنه وإذا كانت هناك دولة أخرى تملك منشآت رياضية وقدرات تنظيمية أفضل من الجزائر، سنصفق لها ونشجعها.
وأضاف سبقاق، أن بلدنا له من المؤهلات ما يمكنه من الذهاب لأبعد من ذلك، مضيفا أن الأفارقة يدركون جيدا مكانة الجزائر ودورها في دعم الشباب ونشر السلم في القارة والعالم.
وفي سياق آخر، أوضح سبقاق أن الجزائر تطالب بأن يكون الاتحاد الإفريقي منصفا، وأن يتحلى بالشفافية عند الفصل في هوية البلد الذي سيحتضن أمم إفريقيا 2025، خاصة وأن رئيس “الكاف” كان قد أبدى إعجابه وأشاد بكفاءة الجزائر وقدرتها في تنظيم التظاهرات الكروية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن الجزائر أودعت ملفا قويا لنيل شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، مبرزا أن كل العالم يعرف مكانة الجزائر ودورها في دعم الشباب ونشر السلم في القارة والعالم.
في سياق آخر، قال وزير الشباب والرياضة، بأنه من غير المنطقي تحميل مسؤولية ما آلت إليه كرة اليد الجزائرية إلى المنتخب الوطني الحالي.
وقال سبقاق: “علينا أن نكون موضوعيين، الإنحدار المتواصل لكرة اليد الجزائرية، ليس من اليوم فقط ولا العام الماضي ولا حتى من عام 2015”.
وختم: “هذه الإنتكاسة تعود إلى أواخر 2007 إلى غاية 2009، لهذا كما قلت لا نستطيع تحميلهم ما يحدث”.
وفي سياق ذي صلة، قال سبقاق في تصريحات لوسائل الإعلام بملعب 5 جويلية، بأنه تم توقيف تجار تذاكر مواجهات “الخضر” خلال الشان، مؤكدا على تقديمهم للعدالة.
وأبدى مشجعو “الخضر”، استياءهم من نفاذ تذاكر مباراة الجزائر ضد كوت ديفوار في ظرف قياسي، ليتفاجأ روّاد مواقع التواصل الإجتماعي أن هناك من يقوم ببيعها في السوق السوداء بمبلغ باهض، في حين أن سعرها الحقيقي لم يتعد 200 دينار جزائري.
ع.ب