أبرز وزير الصحة، عبد الحق سايحي، استعداده الكامل للتكفل بدراسة كل الانشغالات والملاحظات الخاصة بمستخدمي التخدير والإنعاش ورفعها إلى السلطات العليا للبلاد مع العمل على وضعها في مضمونها الحقيقي.
وفي إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع وزير الصحة، عبد الحق سايحي بالشركاء الاجتماعيين، خصصت عشية الإثنين، جلسة استماع لأعضاء مكتب النقابة الوطنية لمستخدمي التخدير والإنعاش بحضور إطارات من الإدارة المركزية. وخلال هذا اللقاء، عرض مختلف المتدخلين جملة من الملاحظات بخصوص ما تضمنه القانون الأساسي الجديد للقطاع، والذي لم يأخذ حسبهم بعين الاعتبار جملة الاقتراحات التي قدمتها النقابة، وذلك من خلال إهمال الجوانب الأساسية المتعلقة بالخبرة واحتسابها في الترقية وفي الرتب الجديدة. كما تطرق أعضاء النقابة، إلى مسألة أخرى والمتعلقة بالمناصب العليا التي جاءت بمنصب واحد والذي لا يعكس، حسبهم، أهمية الأنشطة التي يقومون بها في المستشفى ناهيك عن الغموض المسجل بخصوص الأحكام التي تضمن لهم الحماية القانونية خلال ممارسة أنشطتهم. وبعد الاستماع لهذه الانشغالات، أكد الوزير على أهمية هذه الملاحظات التي تصبّ في مجال الأهداف الأساسية التي تضمنها مخطط التكفل بالمريض، هذا وطلب الوزير من أعضاء المكتب تقديم تقرير مفصل لذلك، داعيا إياهم إلى طرح كل النقائص خلال اللقاء الذي سيجمعهم مع أعضاء اللجنة التي أقرّها لدراسة الاختلالات المسجلة في القانون الأساسي من خلال رفع كل الملاحظات التي يرونها ضرورية لتصحيح النقاط التي تعتبر غير ملائمة مع إدراج مقترحات إضافية تخص الأحكام الانتقالية للإدماج في الرتب الجديدة.
سامي سعد