مثلما كان منتظرا، أعلن غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، رحيله عن منصبه، كمدير فني للأسود الثلاثة عقب تعرض زملاء بيلينغهام للخسارة بنتيجة 2-1 أمام إسبانيا، في نهائي بطولة يورو 2024، مساء الأحد.
وقال ساوثغيت في بيان رسمي: “كرجل إنجليزي فخور، كان شرفًا لي أن ألعب لمنتخب إنجلترا وأن أتولى تدريب المنتخب”. وأكمل: “لقد كان يعني لي منتخب إنجلترا كل شيء، وقد أعطيته كل ما أملك”. وأتم: “لكن حان الوقت للتغيير، ولفصل جديد، سأترك منصبي”.
وأوضح مارك بولينغهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم: “نيابة عن كرة القدم الإنجليزية، أود أن أشيد بغاريث ساوثغيت وستيف هولاند على كل ما حققاه”.
وشدد: “على مدار السنوات الثماني الماضية، قاما بتحويل منتخب إنجلترا، وقدما ذكريات لا تُنسى لكل من يحب الأسود الثلاثة”.
وأكد: “ننظر إلى فترة غاريث بفخر كبير، كانت مساهمته في تطوير اللاعبين وفي تحويل الثقافة فريدة من نوعها”.
وأشار بقوله: “جعل غاريث المهمة المستحيلة ممكنة وأرسى أسسًا قوية للنجاح في المستقبل، إنه يحظى بأعلى درجات التقدير من قبل اللاعبين وكل شخص بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وبجميع أنحاء عالم كرة القدم”. وختم: “نحن فخورون جدًا بكل ما حققه ساوثغيت وستيف لإنجلترا، وسنكون ممتنين لهما إلى الأبد”.
وأمضى ساوثغيت 8 سنوات مع المنتخب الإنجليزي، حيث قاد الأسود الثلاثة في 102 مباراة، وحقق 61 فوزًا و24 تعادلًا و17 هزيمة فقط.
