عرفت مباراة الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، التي جمعت، أول أمس، بين مونبلييه ونيس، المشاركة الأولى للدوليين الجزائريين أندي ديلور ويوسف عطال هذا الموسم بعد شفائهما من الإصابة، في حين تواصل غياب النجم الآخر هشام بوداوي لعدم شفائه من الإصابة بعد.
وتمكن ديلور من المساهمة في فوز مونبلييه في هذه المباراة بنتيجة 3-1 من خلال صناعة الهدفين الأول والثالث بنفس الطريقة، أي بتحضيره الكرة بالرأس لزملائه، مستغلاً بذلك سوء التغطية من مواطنه عطال في الجهة اليمنى، وهو ما يؤكد بدايته القوية بعد غيابه عن أول مباراتين بسبب إصابته بفيروس كورونا.
أما من جانب نيس فلم يظهر يوسف عطال بمستواه المعهود، حيث ظهر عليه نقص المنافسة وغياب انطلاقته المعروفة من الجانب الأيمن، مع العلم أن مشاركته هذه تعد الأولى في الدوري الفرنسي، منذ إصابته، في ديسمبر من العام الماضي في الركبة، جعلته يبتعد كل هذه الفترة عن المستطيل الأخضر، وتعد عودة الثنائي في هذا الوقت بمثابة مفاجأة سارة للمدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي، الذي بدأ في إعداد القائمة المعنية بالمعسكر الذي سيجريه أبطال إفريقيا، في شهر أكتوبر المقبل.
أمين. ل
