ساهم في إشعال المنافسة لتحسين نوعية الخدمة … إقبال واسع على محلات بيع “الكريبونة” بعنابة خلال فصل الصيف

elmaouid

تعرف محلات بيع المثلجات إقبالا واسعا وتوافدا غير مسبوق للعائلات خلال فصل الصيف، حيث يتدفق على محلات بيع المثلجات مختلف الباحثين عن “الكريبونة” والتي تتكون من الليمون والماء ومنكهات أخرى تميزها عن

مختلف المثلجات المقدمة للزبائن، هذا الإقبال أشعل المنافسة بين الباعة، لتحسين خدماتهم وتنويعها لاستقطاب العائلات خاصة في ظل الارتفاع المستمر لدرجة الحرارة، فبقدر ما تتكاثر الحركة نهارا في أماكن الاصطياف وعلى وجه الخصوص في السواحل والشواطئ، فإن ليل بونة ومناطقها الأخرى لا تنام حيث تشهد ساحة الثورة الكور العنابي منذ أيام اكتظاظا كبيرا ويستعصي عبورها دون قضاء أوقات مملة في طابور تتحرك فيه السيارات حيث تتسارع العديد من العائلات إلى حجز أماكن في ساحة الثورة مقابل دفع 3 آلاف دج لليلة الواحدة، لأن الأماكن لا تسع الجميع.

وبحسب أحد أصحاب محلات بيع المثلجات فإن توافد الزبائن خلال فصل الصيف يستمر إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، ليضيف صاحب صالون آخر بوسط مدينة عنابة أن الإقبال الكبير على المثلجات هذه السنة دفعه إلى تحسين الخدمات، مواصلا: هي محاولة منا لخلق جو ممتع للعائلات بعيدا عن مشاكل المراهقين، على اعتبار أن قدوم العائلات إلى محلاتنا يضمن استهلاكا كبيرا وبالتالي مبيعات أكبر، إلى درجة جعلتنا نعرض أطباق مثلجات خاصة للأطفال ذات أسعار تتراوح ما بين 90 إلى 100دينار، علاوة على أطباق المثلجات المعروفة المخصصة للكبار والمعروضة بأسعار مختلفة وتتراوح ما بين 150 إلى 350 دينار”.

و على صعيد آخر أكد أصحاب صالونات المثلجات على أن خروج العائلات العنابية بقوة إلى السهر خارجا يطرح مشكل انعدام أماكن لركن السيارات أمام المحلات كونها تعرقل حركة المرور.

وكثيرا ما صادفنا زبائن تلك الصالونات يشتكون غياب أماكن توقيف السيارات، وهو الأمر الملموس على مستوى المناطق السياحية بالولاية هذا ما تحدث عنه الزبائن حيث أكدوا على أنهم اعتادوا على ارتياد صالونات بيع المثلجات لكنهم يجدون صعوبة كبيرة  للقدوم في وقت مبكر من السهرة لحجز مكان لهم، وواصل أحد المتحدثين أنه يجد صعوبة كبيرة في البحث عن مكان خلال سهرة الصيف وهناك من يستغني عن محلات المثلجات المنعشة رفقة العائلة لأن مشكل ركن السيارات كثيرا ما يفسد سهرة المتوافدين على هذه الصالونات.