ساند قرار رئيس بلدية لعوانة وردّ على بعض السياسيين، علي عية: منع لبس “الشورت” في المدن قانوني وأخلاقي

elmaouid

الجزائر -لا تزال تداعيات القرار الصادر عن رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية لعوانة ولاية جيجل، متواصلة، فبعد الهجمة الشرسة التي تلقاها المسؤول الأول بالبلدية من طرف بعض السياسيين والحقوقيين الجزائريين،

خرج إمام المسجد الكبير بالجزائر العاصمة الشيخ علي عية، بتصريح مضاد لهؤلاء السياسيين، حيث أيّد الشيخ، القرار السابق الذي اتخذه رئيس بلدية العوانة بولاية جيجل، والقاضي بمنع الشباب من السير في شوارع المدينة باللّباس القصير، وفي تصريح خص به جريدة “الموعد اليومي”، قال الإمام “احتراما للساكنة في هذه المدينة واحتراما لعاداتها وتقاليدها، من حق رئيس البلدية أن يقدّم التماسا للمصطافين بعدم التجوّل في شوارع المدينة بلباس البحر، كما أنّ قرار رئيس البلدية ليس جديدا ولا مخالفا لقوانين الجمهورية، بل هو منصوص عليه في قوانين البلدية منذ ستينات القرن الماضي”.

وفي السياق ذاته، دعا الشيخ علي عية، إلى عدم التهويل وجعل هذه المسألة قضية كبيرة قد تؤدّي إلى ما لا يحمد عقباه وتتسبب في إحداث شرخ في المجتمع الجزائري، قائلا: “من الضروري اعطاء هذه القضية ما تستحقه وعدم الانجرار إلى التهويل الذي قد يؤدّي إلى فتنة تأكل الأخضر واليابس، مثل هذه القضايا تعالج بالاحترام.

وفي ردّه على بعض الحقوقيين والسياسيين، الذين وصفوا قرار رئيس البلدية بالمتعدّي على الحريات العامة، قال الشيخ علي عية “المعتدي على الحرية العامة، هو ذاك الذي يسير في الشوارع وأمام بيوت الناس بلباس غير محترم، وكما تقول القاعدة، تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين، لذلك من الضروري وصف الأشياء بما هو مناسب”.