الجزائر- فتح المترشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، سامي عقلي، النار على الرئيس السابق للمنتدى علي حداد حيث اتهمه بكون التنظيم في عهده كان يخلط بين السياسة ومهمة المنتدى وهي الدفاع عن مصالح الشركات والاقتصاد الوطني ككل، وضرب مثالا بمواقف سياسية اتخذت باسم المنتدى، رغم أن لا علاقة له بهذا العمل.
وأوضح عقلي خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية أن أخطاء كثيرة وقع فيها المنتدى خلال السنوات السابقة من حيث التسيير والتمثيلية للشركات والأعضاء وغياب المقاولاتية النسوية، متعهدا بإصلاحها وإحداث تغيير في حال رئاسته.
و أضاف: “علينا أن نتعلم من هذه الأخطاء لنبني المستقبل. يجب إحداث تغيير جذري لعمل المنتدى وأن نبعده عن السياسة ليؤدي مهمته الأساسية وهي الدفاع عن الشركات واقتصاد البلد”.
وأشار المرشح الوحيد لانتخابات تجديد قيادة الأفسيو يوم 24 جوان إلى أن عملا كبيرا ينتظر المنتدى مستقبلا خاصة في ما يتعلق بالشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة، و تمثيل المقاولاتية النسوية داخل المنتدى، والعمل مع المندوبين الولائيين.
ويضم المنتدى في عضويته حوالي 4 آلاف عضو، 95 بالمائة منهم شركات صغيرة ومتوسطة، لكن قليلا منهم فقط استفاد منه، فيما يغيب المندوبون الولائيون عن مجلسه التنفيذي، بحسب تأكيد المتحدث.
م ب