ساحلي يهاجم مقري وجاب الله وينتقد المعارضة ويؤكد: “مقاطعة بن فليس وجيلالي سفيان للانتخابات لاحدث”

elmaouid

الجزائر- وصف الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، قرارات المعارضة الممثلة في رئيس طلائع الحريات بن فليس، ورئيس “جيل جديد” جيلالي سفيان بمقاطعة التشريعيات بـ “اللاحدث” كما اتهم، رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ورئيس جبهة العدالة والتنمية جاب الله بانتهاج ازدواجية الخطاب السياسي.

وجه الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي خلال الندوة التي نشطها رفقة أمناء المكاتب الولائية وإطاراتها بمقر الحزب بالجزائر العاصمة “انتقادات لاذعة لرئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري” ، قائلا إن “هذا الحزب كان في التحالف الرئاسي ومعروف بقراراته أن له رجلا في السلطة وأخرى في المعارضة وأنه لا يهمه إلا الحصول على المغانم والمناصب”، كما انتقد رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله عندما هاجم هيئة دربال التي نصبها رئيس الجمهورية بأنه خادم للسلطة، قائلا إن “ما قاله هو محاولة “فاشلة” لتغليط الرأي العام سيساهم في  زيادة نسبة العزوف لدى الجزائريين”.

وأكد ساحلي إن “قرارات رئيس الجمهورية باستدعاء الهيئة الناخبة لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني يعد بمثابة التوقيع على شهادة ميلاد انطلاق المسار الانتخابي” ، كاشفا أن “المرحلة التي تلي تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة ستتسم بنشاط مكثف للفاعلين السياسيين من أجل إعداد القوائم الانتخابية والتحضير لانطلاق الحملة الانتخابية التي انطلق فيها التحالف الجمهوري وسيسعى فيها لعرض برنامجه من أجل استمالة الناخبين مع بداية العد التنازلي لهذا الاستحقاق الهام الذي جاء لضمان استقلالية القضاء وحقوق المعارضة التي تتمثل أساسا في توطيد استقلالية القضاء وحماية الحريات وتعزيز الفصل بين السلطات وكذا دور البرلمان ومكانة المعارضة فيه  وتعزيز قواعد الديمقراطية والتعددية الفتية”، مؤكدا أن “الانتخابات التشريعية المقبلة هي مرحلة “مفصلية” في تاريخ التعددية الحزبية والسياسية للبلد نظرا لظروف الجزائر وظروف محيطها”، قائلا إن “الاستحقاقات القادمة تختلف عن سابقاتها لأن الجميع ينتظر ما سيحدث خلالها وخاصة أحزاب المعارضة التي تحبذ عدم خروج الجزائريين للانتخابات حيث أنه ستكون لهم بذلك ذريعة لضرب استقرار الجزائر “، داعيا “جميع الجزائريين إلى ضرورة التوجه للانتخاب بقوة والتي يحرص عليها حزبه لأن تكون “شفافة ونزيهة”، مركزا على “ضرورة اختيار المترشحين على أساس برامج انتخابية”.