أنا سيدة متزوجة وأم لثلاثة أولاد “أحببت زوجي قبل الارتباط به ومن أجله تركت عملي لأنه اشترط عليّ ذلك مقابل زواجه بي”، ولم يكن يرغب في مواصلتي لعملي.
لم يكن لدي مانع في ذلك لأنه لم يكن باستطاعتي العيش بدونه، وليتني لم أفعل لأن زوجي مراوغ، يصعب التعامل معه، عندما أحدثه عن أمر معين يتهرب مني بأي طريقة، وهذه عادته وتصرفاته مع أي شخص، إما بالتقليل من أهمية الموضوع، وإما أن يقول: إننا تناقشنا في هذا الأمر من قبل، لا أعرف كيف أتصرف معه، خاصة وأن هذه التصرفات دمرتني وتسببت لي في مشاكل عويصة في حياتي الزوجية، فأرجوك سيدتي الفاضلة دليني على الحل الأرجح لمعاناتي في أقرب وقت.
الحائرة: نادية من الرغاية
الرد: صديقتي نادية لا يوجد شخص يصعب التعامل معه، ولكن تصرفاته هي التي يمكن وصفها بالصعوبة، بدليل أن مشكلتك مع زوجك تكمن في صعوبة التعامل مع تصرفاته، وهذا أمر طبيعي بالنسبة له لأنه اعتاد على هذه الطريقة في التعامل مع الآخرين وليس معك فقط.
أما بالنسبة لمراوغته (زوجك)، فالحل يكمن في أن توافقيه في البداية على وجهة نظره حتى يطمئن في مواصلة الحديث بالموضوع ويكون ذلك هو المدخل للمناقشة، مع اختيار الوقت المناسب للمحادثة والنقاش، وهذا أمر مهم جدا لتحسين هذا الوضع مع زوجك.
أملنا عزيزتي نادية أن تزفي لنا أخبارا سارة عن وضعك مع زوجك، بالتوفيق.
