– بر الوالدين أحب الأعمال وأقربها إلى الله تعالى: عن أبي عمرو الشيباني يقول: أخبرنا صاحب هذه الدار، وأومأ بيده إلى دار عبد الله، قال: “سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قال: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال: حدثني بهن، ولو استزدتَه لزادني” متفق عليه.
– أن بر الوالدين يكفر الذنوب والكبائر: عن ابن عمر: “أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت ذنبًا عظيمًا، فهل لي توبة؟ قال: هل لك من أمٍّ؟ قال: لا، قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم، قال: فبرَّها” رواه الترمذي.
– بر الوالدين يزيد في العمر: عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يردُّ القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه” رواه ابن ماجه.
– بر الوالدين سبب في رضا الله تعالى: عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين” رواه الترمذي..
– بر الوالدين مما يفرج الله به الكرب: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “بينما ثلاثة نفر يمشون، أخذهم المطر، فأوَوا إلى غار في جبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل، فانطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالًا عمِلتموها صالحةً لله، فادعوا الله بها؛ لعله يفرجها عنكم، قال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رحت عليهم حلبت، فبدأت بوالدي أسقيهما قبل بَنيَّ، وإني استأخرت ذات يوم، فلم آتِ حتى أمسيتُ، فوجدتهما ناما، فحلبتُ كما كنت أحلب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أسقيَ الصبية، والصبية يتضاغَون عند قدمي حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلتُهُ ابتغاء وجهك، فافرج لنا فرجةً نرى منها السماء، ففرج الله، فرَأَوا السماء.. ” متفق عليه.