– أن بها يعصم دم العبد وماله: فهي التي تعصم دم الإنسان وتعصم ماله وعرضه فهي أمان لمن قالها في الدنيا. عن أبي مالك، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول ” من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله، ودمه، وحسابه على الله” رواه مسلم.
– ومن فضائلها أن بها يدخل العبد الجنة دار السلام: فهي شهادة ضمان لدخول جنة الرحيم الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة” رواه مسلم.
– ومن فضائلها أنه من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ” رواه أحمد.
– ومن فضائل هذه الكلمة المباركة أنها أفضل ما نطق به العبد: و هي أفضل الكلام وأزكاه وأحلى الحديث وأغلاه عن علي، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أفضل ما قلت أنا والنبيون قبلي عشية عرفة لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير” رواه أحمد.
– ومن فضائل لا إله إلا الله أنه لا يعدلها شيء في الميزان: فهي أثقل ما يوضع في الميزان ولا يوازيها عمل من الأعمال إذ الأعمال بدونها هباء. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية، آمرك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين، آمرك بلا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعن في كفة، ووضعت لا إله إلا الله في كفة، لرجحت بهن، ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة لقصمتهن لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق كل شيء، وأنهاك عن الشرك والكبر” رواه البخاري.
الشيخ ندا أبو أحمد
