سؤال وجواب.. ما هي علامات قبول الأعمال في رمضان؟

سؤال وجواب.. ما هي علامات قبول الأعمال في رمضان؟

إن الله تعالى جعل لكل عمل من الأعمال جزاء وجعل له علامة للقبول أو الرد. فيكف تتعرف أخي المسلم على عملك هل قبله مولاك أم رد عليك؟ لقد ذكر لنا أهل المعرفة والقبول علامات القبول وهي كما يلي:

– الحسنة بعد الحسنة: فإتيان المسلمون بعد رمضان بالطاعات، والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضي الله عن العبد، وإذا رضي الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية. قال الحسن البصري: “إن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها، فإذا قبل الله العبد فإنه يوفقه إلى الطاعة، ويصرفه عن المعصية.

– حب الصالحين وبغض أهل المعاصي: من علامات قبول الطاعة أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين أهل الطاعة ويبغض إلى قلبك الفاسدين أهل المعاصي ،و لقد روى الإمام أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله”.

– كثرة الاستغفار: المتأمل في كثير من العبادات والطاعات مطلوبٌ أن يختمها العبد بالاستغفار، فإنه مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لابد من النقص والتقصير. وأوصى الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقول ” فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ” محمد: 19.

– المداومة على الأعمال الصالحة: كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن عائشة رضي الله عنها  قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته” رواه مسلم. و أحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله أدومها وإن قلَّت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل”. متفق عليه. وبشرى لمن داوم على عمل صالح، ثم انقطع عنه بسبب مرض أو سفر أو نوم كتب له أجر ذلك العمل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً” رواه البخاري.