– الإخلاص: قال تعالى: ” فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ” غافر: 14، والإخلاصُ: هو صدقُ النِّية في التوجُّه إلى الله وحدَه، مع اليقين بأن الله على كل شيءٍ قدير.
– استحضار القلب أثناء الدعاء: روى الترمذيُّ وحسَّنه الألباني عن أبي هريرة، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: “ادعُوا الله وأنتم مُوقِنون بالإجابة، واعلَموا أن اللهَ لا يستجيب دعاءً مِن قلب غافلٍ لاهٍ”.
– أكل الحلال: إنَّ أكلَ الحرام قد يمنَعُ إجابة الدعاء؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: “أيها الناس، إن الله طيبٌ لا يقبَلُ إلا طيِّبًا، وإن الله أمرَ المؤمنين بما أمرَ به المُرسَلين، فقال سبحانه:” يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ” المؤمنون: 51، وقال: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ” البقرة: 172، ثم ذكر الرجلَ يُطيلُ السفرَ أشعثَ أغبر، يمدُّ يدَيْه إلى السماء: يا ربُّ، يا ربُّ، ومَطْعَمُه حرامٌ، ومشربه حرامٌ، وغُذي بالحرام، فأنَّى يُستجاب لذلك”.
– ألا يدعو بإثمٍ أو قطيعة رحم: روى مسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “يُستجاب للعبدِ ما لم يَدْعُ بإثمٍ، أو قطيعة رَحِمٍ، ما لم يستعجِلْ”، قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: “يقول: قد دعوتُ، وقد دعوتُ، فلم أرَ يُستَجاب لي، فعند ذلك يستحسرُ ويدعُ الدعاء”.
– عدم الاعتداء في الدعاء: قال تعالى ” ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ” الأعراف: 55، قال ابنُ القيم ما مُلَخصه: “الاعتداء في الدعاء تارةً يكون بسؤال مُحرَّم، وتارة يكون بأن يسألَ الله ما يُنافي حكمتَه؛ كأن يسأله أن يُخلده إلى يوم القيامةِ، أو أن يعيش بلا طعامٍ ونحو ذلك”.
الكاتب إسماعيل شعيب