التقوى هي فِعل الأوامر، وترْك النواهي، لقد رتَّب الله جل وعلا على طاعته أمورًا كثيرة فيها فلاح العبد وفوزه بالدنيا والآخرة؛ قال تعالى” وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ” الطلاق: 2 – 3، وقال تعالى: “وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ” البقرة: 197.وعن ابن مسعود رضي الله عنه؛ أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم كان يقول: “اللهمَّ إني أسألك الهُدى والتُّقَى والعفاف والغِنى” رواه مسلم. وإن من الأمور التي تَسُرُّ المسلمَ تلك البشارات التي بشَّر الله بها المتقين، ومن ذلك:
-البُشرى بالكرامات؛ قال تعالى” الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى “يونس: 63.
– البُشرى بالعون والنُّصرة؛ قال تعالى: ” إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا ” النحل: 128.
– البُشرى بالعِلم والحكمة؛ قال تعالى: ” إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ” الأنفال: 29.
– البُشرى بكفَّارة الذنوب وعِظَم الأجر؛ قال تعالى: ” وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ” الطلاق: 5.
– البُشرى بالمغفرة؛ قال تعالى: ” وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ” الأنفال: 69.
– البُشرى باليُسْر والسهولة في الأمر؛ قال تعالى: ” وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ” الطلاق: 4.
– البُشرى بالخروج مِن الغمِّ والمحنة؛ قال تعالى: ” وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ” الطلاق: 2.
– البُشرى بالرزق الواسع دون تعب أو نَصَبٍ؛ قال تعالى: ” وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ” الطلاق: 3.
– البُشرى بالنجاة من العذاب والعقوبة؛ قال تعالى: ” ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا ” مريم: 72.
– البُشرى بالفوز بالمراد، وحصول المطلوب؛ قال تعالى: ” وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ ” الزمر: 61.