– الصلاة بخشوع وطمأنينة: عن أمِّ المؤمنين عائشةَ بنت الصدِّيق رضي الله عنهما قالَتْ: “خسَفتِ الشمسُ في عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس…، وانجلَتِ الشمسُ قبل أن ينصرِفَ، ثم قام فخطَب الناس، فأثنى على الله بما هو أهلُه، ثم قال: “إن الشمس والقمر آيتانِ مِن آيات الله، لا ينخسفان لموت أحدٍ ولا لحياته، فإذا رأيتُموهما فافزَعوا للصلاة” متفق عليه.
– ملازمة الاستغفار: الاستغفار مِن أهم أسباب دفع البلاء، قال سبحانه وتعالى: ” وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ” الأنفال: 33. قال الشيخ السعدي رحمه الله: فهذا مانعٌ مِن وقوع العذاب بهم، بعدما انعقدت أسبابه”.
– كثرة ذكر الله عز وجل: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: انخسَفَتِ الشمسُ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انصرف وقد تجلَّتِ الشمسُ، فقال صلى الله عليه وسلم: “إن الشمس والقمر آيتانِ مِن آيات الله لا يخسفان لموتِ أحدٍ ولا لحياته، فإذا رأيتُم ذلك فاذكروا الله” متفق عليه.
– الدعاء بتضرُّع وإلحاح: الدعاءُ مِن أقوى الأدوية لدفع البلاء قبل نزولِه. قال ابن القيم رحمه الله: “الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدوُّ البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنعُ نزولَه”.
– الصدقة وتفريج الكروب: الصدقة مِن أهمِّ أسباب دفع البلاء قبل وقوعه، فعن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه قال: “خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلَّى، فمرَّ على النساء، فقال: “يا معشر النساء، تصدَّقن؛ فإني أُرِيتُكنَّ أكثرَ أهل النار” متفق عليه.