سؤال وجواب.. ما هي أسباب حسن الخاتمة ؟

سؤال وجواب.. ما هي أسباب حسن الخاتمة ؟

– الإيمان بالله جل وعلا؛ قال سبحانه ” يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ” إبراهيم: 27، فيُثبت الله عباده المؤمنين عند ساعة الاحتضار، ويثبت أولياءه في القبر عندما يُسألون، ويثبتهم عندما يقومون من قبورهم.

– الاستقامة على طاعة الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى ” إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ” فصلت: 30.

– المحافظة على الصلوات، قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري “من صلى البردين دخَل الجنة”، والبردان هما: صلاة الفجر وصلاة العصر، فمن حافَظ على صلاة الفجر وعلى صلاة العصر، فإنه سيحافظ على بقية الصلاة.

– ومن أسباب حسن الختام: إحسان الظن بالله مع العمل الصالح؛ قال الله تعالى في الحديث القدسي: “أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظنَّ بي خيرًا فله”، فمن صلى وصام وتصدَّق، وحجَّ وبرَّ والديه، ودعا ربَّه، فإنه يُحسن الظن بخالقه أنه سيُحسن خاتمته.

– ومن أسباب حسن الختام يا عباد الله:  كثرة ذِكر الله، فغالبًا أن الإنسان عند ساعة الاحتضار ينطق بما كان يُكثر منه في حياة الدنيا. فالذي يذكر ربَّه، ويُكثر من ذلك، يُثبته الله، وينطق بشهادة التوحيد عند ساعة الاحتضار، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: “من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله، دخل الجنة”.

– ومن أسباب حسن الختام: صنائع المعروف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صنائع المعروف تقي مصارعَ السوء”.

– ومن أسباب حسن الختام: أن يُكثر المسلمُ من ذكر الموت؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أكثِروا مِن ذكر هادم اللذات”، فإذا أكثَر المسلم من ذكر الموت، استعدَّ بالتوبة الصادقة.

 

الكاتب إسماعيل شعيب