– قوة التوكُّل على الله واليقين بأنه وحده الذي بيده النفع والضر والشفاء، ولا يكون ذلك إلا بأسباب مشروعة؛ كما قال الله تعالى: ” وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ” الأنعام: 17، وقال تعالى: ” وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ” التغابن: 11.
– أنه لا يعلم الغيب إلا الله، لا ملك مُقرَّب ولا نبي مرسل؛ كما قال تعالى: ” قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ” النمل: 65، والآيات في هذا الباب كثيرة.
– تقوية جانب الإيمان بالقضاء والقَدَر خيره وشره؛ فقد قال الله تعالى: ” إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ” القمر: 49، وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كَتَبَ اللهُ مقاديرَ الخلائقِ قَبْلَ أنْ يخلقَ السمواتِ والأرضَ بخمسينَ ألفَ سنةٍ”، فكل شيء هو بقدر الله: تأخُّر زواج، تأخُّر ذرية، ذكور أو إناث، سعة أو ضيق رزق، الأعمار والآجال، فكُلُّها بقَدَر الله تعالى.
– تطهير المنزل من الصور وآلات اللهو والطرب وأجهزة الفساد التي دمَّرَتْ كثيرًا من بيوت المسلمين أخلاقيًّا.
– تجنُّب الاسترسال مع الأوهام والخيالات، فربما يضخم هؤلاء السحرة الأمر لسلب أموال الناس، فإن أغلب ما تشتكيه كثير من النساء هو مجرد أوهام وأراجيف.
– المحافظة على الأوراد والأذكار التي تقي من السحر قبل وقوعه وبعد وقوعه؛ مثل: قراءة سورة الفاتحة، وآية الكرسي، والمعوِّذَتينِ والإخلاص.
– المحافظة على الصلوات الخمس، وكثرة الذِّكْر وقراءة القرآن.
– عند التحقُّق من الإصابة بالسحر؛ فالعلاج يكون بالرقية الشرعية ممَّن يُعرَفون بالصلاح والتقوى.