سؤال وجواب.. ما هي آداب العاطس ؟

سؤال وجواب.. ما هي آداب العاطس ؟

 

الأدب الأول: أن يحمد العاطس ربه:  رَوَى البُخَارِيُّ عن أَبي هُريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال “إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُل: الحَمْدُ للهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أوْ صَاحبُهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فإذَا قالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ، وَيُصْلِحُ بالَكُمْ”.

الأدب الثاني: يجوز أن يقول العاطس: الحمد لله على كل حال: رَوَى أَبُو دَاوُدَ بسند صحيحٍ، عنْ أَبي هُريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال “إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ للهِ على كُلّ حالٍ، وَلْيَقُلْ أخُوهُ أوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، وَيَقُولُ هُوَ: يَهْدِيكُمُ اللهُ، وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ”.

الأدب الثالث: لا يجوز أن يزيد شيئًا على الحمد ولو ذكرًا:  رَوَى التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عنِ ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما أنَّ رجُلًا عَطَسَ إلى جَنْبِهِ، فَقَالَ: الحمْدُ للهِ والسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَأَنَا أَقُولُ: الحمْدُ للهِ، وَالسَّلامُ على رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ هَكَذَا عَلَّمنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ “الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ”.

الأدب الرابع: لا يشمِّت من لم يحمد الله:  رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه قالَ: عَطَسَ رَجُلانِ عِندَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَشمَّتَ أَحَدَهمَا ولم يشمِّتِ الآخَرَ، فقالَ الذِي لم يُشَمِّتْهُ: عَطَسَ فلانٌ فَشَمَّتَّهُ، وعَطَسْتُ فلمْ تُشَمِّتْنِي، فَقالَ “هَذَا حَمِدَ اللهَ تَعالى، وَإنَّكَ لَمْ تَحْمَدِ اللهَ تَعالى”.

الأدب الخامس: يُستحبُّ لكل مَن سمع العاطس يحمد الله أن يقولَ لَه: يرحمُك اللهُ، أو يرحمكُم اللهُ، أو: رحمكم اللهُ، ويُستحبُّ للعاطسِ بعد ذلك أن يقولَ: يهديكم اللهُ ويُصلحُ بالكم، أو: يغفرُ اللهُ لنا ولكم:  روى مالك بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عن نَافِعٍ عنِ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أنه قَالَ: إذا عَطَسَ أحدُكُم فَقِيلَ لَهُ: يَرحمُكَ اللهُ، فَليَقلْ “يَرحمُنا اللهُ وَإيَّاكُمْ، وَيَغفِرُ اللهُ لَنَا وَلَكُمْ”.

الأدب السادس: إذا جَاءَه العطاسُ أن يضعَ يدَه أو ثوبَه على فمه:  رَوَى أَبُو دَاودَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بِيَدِهِ أَوْ بِثَوْبِهِ وَغَضَّ بِهَا صَوْتَهُ.

الشيخ ندا أبو أحمد