سؤال وجواب.. ما هو علاج قسوة القلب ؟

سؤال وجواب.. ما هو علاج قسوة القلب ؟

– وجوب متابعة القلب، وتجديد الإيمان: قال صلى الله عليه وسلم: “إنَّ الإيمان لَيَخْلَقُ في جوف أحدكم كما يخلَقُ الثوب، فاسألوا الله أنْ يجدِّد الإيمان في قلوبكم” رواه الطبراني.

– تدبُّر القرآن: مَن شعر بقسوةٍ من قلبه وضعفٍ في إيمانه، فليفتح كتاب الله، وليقرأ فيه مترسلًا، متدبِّرًا، متفكِّرًا في آياته، فلن يقوم إن شاء الله إلا وقد انجَلَت سحابة الظُّلمة عن قلبه. ” وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ” الإسراء: 82.

– استشعار عظمة الله: التفكُّرُ في أسماء الله وصفاته، ومعرفة معانيها وكيفية الإيمان بها، فإن ذلك يقوِّي الإيمان، ويجعل العبد على صلة بالرحمن؛ فإن التفكُّر يشعر المؤمن بالطمأنينة.

– طلب العلم الشرعي: كلما ازداد المسلم علمًا، ازداد من الله قربًا، وخشيةً، وإنابةً، واستكانةً؛ قال تعالى: ” إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ” فاطر: 28. وقال سبحانه: ” يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ” المجادلة: 11.

– مطالعة سيرة السلف الصالحين: من الأمور التي ينبغي للمؤمن أن يهتمَّ بها الكتب التي تسردُ قَصص الصحابة والتابعين والعلماء والصالحين.

– تنويع العبادات: مِن رحمة الله بنا أنْ نوَّع لنا العبادات؛ لتأخذ النفس بما تستطيع منها.

فمنها عباداتٌ بدنيةٌ؛ مثل: نوافل الصلاة، والصيام.

– كثرة ذكر الموت: وذلك بزيارة القبور للعظة والاعتبار، فقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: “كنتُ قد نهيتكم عن زيارة القبور ألَا فزُورُوها؛ فإنها تُرق القلب، وتُدمع العين، وتُذكِّر الآخرة، ولا تقولوا هُجْرًا” رواه مسلم.

– قيام الليل: من الأمور التي تجدِّد الإيمان: الانكسار لله، ومناجاته، والذِّلة بين يديه. “أقرب ما يكون العبد من ربِّه وهو ساجدٌ، فأكثِروا الدعاء” رواه مسلم.

 

الشيخ ندا أبو أحمد