– النبي صلى الله عليه وسلم يبلغه سلامك وَيَرُدُّ عليك السلام: قال صلى الله عليه وسلم: “ما من أحد يسلم علىّ إلا ردّ الله إلى روحي حتى أرد عليه السلام” رواه أبو داود. وقال عليه الصلاة والسلام: ” إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام ” رواه النسائي.
– من حرم نفسه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقد عرّض نفسه للعذاب: عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: ” آمين آمين آمين” فقال: إن جبريل أتاني فقال: ” من أدرك رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله ” قل آمين: فقلت آمين ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرّهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين ومن ذكرت عنده فلم يصلّ عليك فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت: آمين “. رواه ابن حبان وصححه الألباني.
– الدعاء محجوب حتى يصلّى على النبي المحبوب: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ” إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تُصلِّى على نبيك صلى الله عليه وسلم” رواه الترمذي وحسنه الألباني.
– من ذُكر النبي عنده فلم يصل عليه فهو البخيل: قال صلى الله عليه وسلم: ” البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصل علىّ” رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني. وقال صلى الله عليه وسلم: ” ألا أخبركم بأبخل الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: “من ذُكرت عنده فلم يُصلِّ علىّ فذلك أبخل الناس”. رواه أبى عاصم وصححه الألباني.
– وللصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صيغ كثيرة صحيحة وأفضل الصيغ وأصحها ما علَّمها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين سألوه عنها. ففي البخاري عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه: قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليكم فكيف نصلى؟ قال قولوا: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”. رواه البخاري.