سؤال وجواب.. لماذا المطعم الحلال ؟

سؤال وجواب.. لماذا المطعم الحلال ؟

قال صلى الله عليه وسلم: ” لاَ تزولُ قدَمُ ابنِ آدمَ يومَ القيامةِ من عندِ ربِّهِ حتَّى يسألَ عن خمسٍ: عن عمرِهِ فيمَ أفناهُ، وعن شبابِهِ فيما أبلاَهُ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ، وماذا عملَ فيما علِمَ ” رواه الترمذي. إن للرزق أسباب بركة وأبواب خير ووسائل معونة إلى المطعم الحلال الطيب ومن ذلك أوجز لكم عشرا:

أولاً: الاستغفار والتوبة، قال الله تعالى” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً ” نوح: 10-12.

ثانياً: التوكل على الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً” رواه أحمد.

ثالثاً: عبادة الله، والتفرغ لها، والاعتناء بها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إنَّ اللَّهَ تعالى يقولُ يا ابنَ آدمَ: تفرَّغْ لعبادتي أملأْ صدرَكَ غنًى وأسدَّ فقرَكَ وإن لا تفعَل ملأتُ يديْكَ شغلاً، ولم أسدَّ فقرَكَ” رواه الترمذي.

رابعاً: من أسباب الرزق، المتابعة بين الحج والعمرة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ، فإنَّهُما ينفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ، كما ينفِي الكيرُ خبثَ الحديدِ”.

خامساً: صلة الرحم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” مَن أحبَّ أن يبسُطَ لَه في رزقِه، ويُنسَأَ لَه في أثَرِه، فليَصِلْ رَحِمَهُ ” رواه البخاري.

سادساً: الإنفاق في سبيل الله، قال الله تعالى” وَمَا أَنفَقْتُمْ مّن شيء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ” سبأ: 39.

سابعاً: إقامة الصلاة يقول الله تعالى” وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ” طه: 132.

ثامناً: شكر الله على كثير نعمه قال تعالى” لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ” إبراهيم: 7.

تاسعاً: أكل المال الحلال فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وعاشراً: التبكير في طلب الرزق فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ” اللهمَّ بارِكْ لِأُمَّتي في بُكُورِها”.